كشف محافظ محافظة المحرق سلمان بن عيسى بن هندي أن المحافظة قد قامت باستقبال المتضررين من الأهالي من الأمطار حيث سلمتهم التعويضات وفق المكرمة التي أمر بها جلالة الملك مثمناً هذه المبادرة التي تقترب من المواطن وتدعمه.
وتساءل المحافظ وعدد من الأهالي خلال المجلس الأسبوعي لمحافظة المحرق عن أسباب إغلاق فرع إصدار بطاقة الهوية في المحرق واضطرار الأهالي إلى الاتجاه إلى المبنى الرئيسي للجهاز المركزي للمعلومات والاتصالات رغم تخصيص مكان لهم في مبنى السوق المركزي بمحافظة المحرق. وطالب الأهالي من محافظ المحرق التدخل لإيجاد حل ما. في السياق أبدى المواطن عبدالعزيز الزياني أنه يضطر أن يتجه إلى مدينة عيسى ويظل مشغولاً بالبحث وتكبد عناء المراجعة للحصول على موعد وما يستلزمه من تأخير وتعطل في الإجراءات فيما طالب خالد الزياني بتوضيح الأمر وإبداء سبب وجيه فيما يخص عدم وجود فرع لإصدار البطاقة بالمحرق رغم أن وزير الداخلية أمر بفتح مكتب في محافظة المحرق لبطاقة الهوية ولم ينفذ الأمر من قبل المسؤولين . ورفع محافظ المحرق باسمه وباسم الأهالي أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة مبدين اعتزازهم وفخرهم على هذا الإنجاز البحريني المتميز الذي يكشف مدى ما تتمتع به البحرين من استقرار وتقدم في الأمور الاقتصادية والأمنية والذي استقطب أكبر الشركات العالمية في قطاع الطيران والملاحة البحرية شاكرين جهود اللجنة العليا للمعرض برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن حمد الممثل الشخصي لجلالة الملك.
وأشاد بتطبيق قرار خفض أسعار الأدوية مبدياً أن هذا القرار يصب في مصلحة المواطن آملاً أن توجد آليات تضمن حماية المواطن من التلاعب الحاصل فـــي رفع الأسعار وأن تتابع وزارة الصحة والجهات المعنية الرقابة على الصيدليات. كما أشاد المحافظ ببدء ديوان الرقابة المالية بالتحقيق وكشف الشبهات والتجاوزات في الوزارات والشركات والمؤسسات الحكومية آملاً أن تكون خطوة ممتازة كفيلة بأن تساهم في التقليل من تجاوزات التقرير القادم.
وفيما يخص الشكاوى المقدمة ضد المتسولين في سوق المحرق أكد المحافظ متابعة هذه الظاهرة مبدياً أن التسول في السوق بدأ يؤثر على الوجه السياحي للبحرين والمحرق بالأخص ويشوه الصورة الجميلة والحضارية للمنطقة لما يتسبب به من إزعاج مستمر مبيناً أنه تم رفع شكاوى من أصحاب المحلات والمواطنين على التعدي الحاصل من بعض المتسولين. وقدم مدير إدارة الخدمات وبرامج التنمية بالمحافظة خليل المرباطي نبذة بسيطة عما تم في الاجتماع مع شرطة محافظة المحرق الذي بين أن هناك خطوات تتم لإيجاد حل للمسألة. وأبدى المحافظ تمنياته بأن تستقر الأوضاع في مصر الشقيقة مشيداً بنجاح الاستفتاء على الدستور المصري بنسبة 98 % .
من جانب آخر، قام مدير عاد شرطة المحرق العميد زهير راشد العبسي بالإجابة على بعض الأسئلة الخاص بالأمور الأمنية حيث شكره محافظ المحرق على التواجد بين الأهالي في المجلس.
وفي مداخلات الأهالي أبدى عيسى رشدان أهمية تدارك المنازل الأثرية في المحرق والعناية بها بعد تداعي جزء من منزل الجلاهمة الذي يشكل معلماً تراثياً وتاريخياً عريقاً فهناك عدة منازل ومواقع لابد من الحفاظ عليها بعيداً عن الإهمال والنسيان. فيما أكد محمد الجزاف بأن المرحلة الحالية تحتاج إلى التعقل والوعي أكثر فالقيادة لم تقم بهذه الخطوة إلا بعد دراسة طويلة تصب في صالح الوطن والمواطن.
ومن جهته، شكر جاسم العرادي القيادة على مبادرتها بعودة الحوار.
ودعا الشيخ إبراهيم مطر خطيب وإمام جامع الحالة بالدعوة إلى الوسطية والسماحة فيما يخص الأفعال والأقوال وتدريب النفس عليها والتحلي بالأخلاق التي أمر بها رسولنا الكريم والاستقامة التي تعكس أننا أمة وسطية .