دافوس - (بنا): أكد وزير المواصلات القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمجلــــس التنميــــة الاقتصاديــة، المهندس كمال بن أحمــد أن الاستقرار الاقتصادي أحد أهم العوامل الرئيسة لترسيخ الاستقرار الإقليمـــي علـــى المـــدى الطويل، وتطوير مجتمعات منفتحة أكثر تسامحاً وتعددية.
وقال الوزير إن القطاع الخاص هو المحرك الرئيس للنمو وإن مسؤولية الحكومات أن تحرص على خلق البيئة المناسبة للشركات في القطاع الخاص لمساعدتها على الازدهار».
وبين أن التطور الاقتصادي يلعب دوراً أساسياً في الوصول إلى استقرار طويل الأمد، موضحاً أن النمو الاقتصادي المستدام يسهم في خلق وظائف تقدم فرصاً أكبر واستقراراً للمنطقة على المدى الطويل.
وجاءت تصريحات الوزير، خلال مشاركتـــه فـي جلســــة نقاشيـــــة باجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي السنوي المنعقد في «دافوس»، تحت عنوان: «سياق الأحداث في العالم العربي: ما هي التحديات والتحولات التي تقوم بتشكيل سياق القيادة في العالم العربي». ويضم الوفد البحريني إلى المنتدى، محافظ مصرف البحرين المركزي، رشيد المعراج، عضو مجلس الشورى والشريك التنفيذي لشركة «كي بي إم جي البحرين»، جمال فخرو، الرئيس التنفيذي لشركة ممتلكات البحرين القابضة، محمود الكوهجي، الرئيس التنفيذي للعمليات، شركة سيكو نجلاء الشيراوي، نائب المدير العام التنفيــــذي، سفريــــات كانو، نبـيل كانو، ومدير إدارة التسويق الدولي بمجلس التنمية الاقتصادية، ريما الكيلاني.
وبدأ نحو 2500 مدير تنفيذي ومسؤول حكومي وخبير اقتصادي وعالم أعمال المنتدى، لبحث سبل الخروج من سنوات الأزمة العالمية، وكذلك كيفية التعامل مع المشكلات المستمرة مثل تنامي عدم المساواة والبطالـــــة وظاهــــرة شيخوخـــة المجتمعات.
ويستعد الاقتصاد العالمي لتلقي قوة دفع هذا العام، مع توقع تحقيق معدل نمو يبلغ 3.7% حسبما قال صندوق النقد الدولي قبل يوم من انطلاق المنتدى الذي بدأ بينما يحذر من تدني التضخم في الدول الغنية ووجود فقاعات الأصول في الأسواق الصاعدة.