خلص علماء كنديون إلى عدم صحة الحمية التي تقوم على أساس فصيلة الدم، مؤكدين غياب الأساس العلمي وراءها. ويشغل هوس الحميات الغذائية لمكافحة زيادة الوزن آلاف العلماء والمختصين في الغذاء، وهم يبتكرون أنظمة أكل جديدة بعضها مفصل بحسب كل شخص. هذا ما نقله موقع العربية نت، وأضاف أن حمية فصيلة الدم إحدى تلك الحميات، حيث تحدد حاجة كل جسد من الغذاء بحسب فئة دمه، وهي حمية اشتُهرت كثيرا في السنوات الأخيرة وارتبطت بها أسماء مشاهير كثيرين. ولكن يبدو أنه ما من أساس علمي وراء هذه الحمية، على الأقل في رأي علماء كنديين من جامعة تورنتو، استنتجوا عدم جدواها بعد مراقبة أكثر من 1500 شخص يتبعونها. وقال هؤلاء العلماء إن تجاوب أو عدم تجاوب كل شخص مع هذا النوع من الحمية يعتمد أساساً على مدى التزام هذا الشخص بنظام أكل قليل النشويات، فهؤلاء العلماء لم يتمكنوا من إثبات الارتباط بين حمية كل فصيلة وإشارات الصحة لدى المشاركين في الدراسة. وتمت ترجمة كتاب «كلْ بحسب فصيلة دمك» إلى 52 لغة، وتم بيع سبعة ملايين نسخة منه، وهو باختصار ينصح من هم من فصيلة الدم «O» بالإكثار من البروتين خصوصاً اللحوم، وتفادي القمح والحبوب، بينما ينصح أصحاب فصيلة الدم A، باتباع نظام أكل نباتي. أما أصحاب فصيلة الدم B فينصحهم بالإكثار من تناول الحليب ومشتقاته، ومن هم من فصيلة دم AB ينصحهم باتباع نظام أكل فصيلتي A وB ما يمنحهم مبدئياً خياراً أوسع من غيرهم.