أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الحرص على تعزيز وتنمية التعاون مع الأمم المتحدة والاستفادة من الخبرات المتقدمة التي تقدمها في جميع القطاعات خاصة مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، مشيداً بجهود المكتب المبذولة على صعيد مكافحة المخدرات والجرائم بكل أشكالها وما يقدمه من برامج فعالة.
وأشاد عاهل البلاد المفدى، خلال استقباله في قصر الصخير أمس نائب الأمين العام للأمم المتحدة والرئيس التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة يوري فيدوتوف، ورئيس مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بدول مجلس التعاون القاضي حاتم فؤاد علي، بـ»التعاون الوثيق القائم بين مملكة البحرين والأمم المتحدة وهيئاتها ووكالاتها المتخصصة وما ويشهده من تطور وتقدم في مختلف المجالات خاصة الإنمائية والاقتصادية والاجتماعية».
وثمن جلالته «جهود المكتب المبذولة على صعيد مكافحة المخدرات والجرائم بكافة أشكالها وما يقدمه من برامج فعالة في هذا الشأن»، مؤكداً «الحرص المشترك على تعزيز وتنمية هذا التعاون والاستفادة من الخبرات المتقدمة التي تقدمها الأمم المتحدة في كافة القطاعات خاصة مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة».
وأثنى جلالة الملك على «الجهود الطيبة التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومساعدوه في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار وتعزيز السلام العالمي والمساهمة في إيجاد الحلول للعديد من المشاكل العالمية، مشيداً بـ»الدور البارز الذي تضطلع به المنظمة الدولية ووكالاتها المتخصصة في تقديم كافة أشكال الدعم والمساعدة والخدمات الإنسانية للشعوب الفقيرة والمنكوبة وتمويل وإقامة المشاريع الإنمائية وتحقيق التنمية في مختلف دول العالم انطلاقاً من الأهداف السامية التي تأسست عليها الأمم المتحدة».
واستعرض جلالة الملك المفدى مع نائب الأمين العام للأمم المتحدة السبل الكفيلة وبدعم وتطوير أوجه التعاون بين مملكة البحرين ومنظمة الأمم المتحدة في مختلف الميادين.
وكلف جلالته المسؤول الدولي بنقل تحياته وتقديره للأمين العام للأمم المتحدة وتمنياته بكل التوفيق لجهود المنظمة الدولية ومبادراتها البناءة والمثمرة لخدمة دول وشعوب البشرية قاطبة.