{{ article.article_title }}

كتب - حسن الستري:
قضت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة، برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وأمانة سر إيمان دسمال، بسجن ثلاثة مدانين بالسرقة بالإكراه 10 سنوات، إضافة لحبس المتهم الأول 3 أشهر لتسببه بالمساس بسلامة جسم شرطي.
وأسندت النيابة العامة إلى جميع المتهمين، أنهم سرقوا المنقولات المبينة الوصف بالأوراق والمملوكة للغير وذلك بطريق الإكراه الواقع عليه في الطريق العام بأن قاموا بإمساك المجني عليه وبذلك تمكنوا من شل حركته وإتمام السرقة والفرار بالمسروقات، وشرعوا بسرقة المنقولات المملوكة للمجني عليه بطريق الإكراه الواقع عليه في الطريق العام بأن قاموا بضربه بنية سرقته وأوقف أثر الجريمة لسبب خارج عن إرادتهم وهو مشاهدتهم من قبل أحد رجال الشرطة، وسرقوا المنقولات المبينة الوصف بالأوراق والمملوكة للبرادة المجني عليها عن طريق الكسر من الخارج، وسرقوا السيارة المبينة الوصف بالأوراق والمملوكة للشركة المجني عليها عن طريق الكسر من الخارج، كما أسندت للمتهمين الأول والثالث أنهما قادا السيارة من دون رخصة قيادة، وتسبب المتهم الأول بخطئه في المساس بسلامة جسم المجني عليه الشرطي فأحدث به الإصابات المبينة بالتقرير الطبي الشرعي المرفق.
وتشير تفاصيل القضية إلى تلقي مديرية محافظة الشمالية بلاغين بشأن سرقة سيارة وبرادة من قبل أشخاص مجهولين فيما تلقت غرفة العمليات الرئيسة بلاغاً بوجود حافلة يستقلها ثلاثة أشخاص قاموا بالاعتداء على أحد عمال النظافة «آسيوي» وسرقته في الساعة الخامسة صباحاً على الشارع العام بمنطقة أبوقوة، حيث نزلوا من الباص وطلبوا من المجني عليه هاتفه والمبلغ المالي الذي بحوزته، وعندما رفض أن يسلمهم أمواله وهاتفه، ركله أحد المتهمين على مؤخرة رجله وأسقطوه أرضاً، وكان أحدهم يحمل قطعة خشبية قام بضربه بها على ظهره، فاستغاث المجني عليه بالمارة، حيث صادف وجود رجال شرطة بالقرب من مكان الجريمة، وبمجرد أن رآهم المتهمون ركبوا الحافلة المسروقة محاولين الفرار، لكن رجال الأمن تمكنوا من عدم السماح لهم بالهرب، وقام المتهمون بصدم أحد رجال الشرطة وأسقطوه أرضاً مما سبب له إصابات عدة تتمثل في ألم في الظهر وخدوش في الوجه وجرح في مرفقه الأيمن وانكسرت نظارته الطبية التي كان يرتديها وهاتفه النقال، وتم القبض على المتهمين الأول والثاني فيما تمكن الثالث من الهرب، وبالاستعلام عن الحافلة تبين أنها مسروقة بنفس تلك الليلة، وأن نفس الحافلة استخدمت في سرقة إحدى البرادات. وتبين لاحقاً أن المتهمين الأول والثالث لا يحملان رخصة قيادة. وبسؤال الشاهد «آسيوي» بمحاضر جمع الاستدلالات قرر أن مجهولاً تمكن من سرقة السيارة المبينة الوصف بالمحضر، والتي تم استخدامها في الجرائم المرتكبة المذكورة؛ وذلك من مقر سكنه بمنطقة جدحفص.