عواصم - (وكالات): أعلنت الشرطة الأسترالية تفكيك شبكة دولية كبيرة لتبييض الأموال لها عملاء في أكثر من 20 دولة قامت بتهريب أموال إلى مجموعات ذكرت وسائل إعلام أن من بينها «حزب الله» الشيعي اللبناني.
وأكدت وكالة مكافحة الجرائم الأسترالية مصادرة أكثر من 580 مليون دولار أسترالي «512 مليون دولار أمريكي» من المخدرات والأموال، من بينها 26 مليون دولار أسترالي نقداً، في عملية استمرت عاماً أطلق عليها الاسم الرمزي «اليغو» واستهدفت تبييض الأموال التي تجنيها عصابات الدراجات النارية ومهربو البشر وسواهم. وذكرت مجموعة «فيرفاكس» الإعلامية في عرض للعملية أن مجرمين استهدفوا رعايا أجانب وطلاباً في أستراليا ينتظرون تحويلات من الخارج، ووضعوا يدهم على التحويل المالي وقاموا بإيداع أموال قذرة لصالح لجهات المدفوع لها وسحبوا المبالغ النقدية التي تم تحويلها من الخارج. وقالت فيرفاكس أن مكتب صيرفة واحد من تلك التي استخدمت في الشرق الأوسط وآسيا، قام بتسليم جزء من كل دولار قام بتهريبه إلى «حزب الله» الشيعي اللبناني المصنف تنظيماً إرهابياً في أستراليا.
من جهة أخرى، قتل 10 أشخاص بينهم عسكريان في 6 أيام من المعارك بين سنة وعلويين في مدينة طرابلس شمال لبنان على خلفية النزاع في سوريا، وفقاً لمصدر أمني. وقال المصدر «قتل 10 أشخاص بينهم عسكريان في معارك طائفية بين منطقتي باب التبانة ذات الغالبية السنية المتعاطفة مع المعارضة السورية وجبل محسن ذات الغالبية العلوية الموالية للنظام خلال 6 أيام». وأوضح أن القتلى هم 5 في باب التبانة، و3 في جبل محسن، إضافة إلى الجندي الذي توفي أمس، وجندي آخر توفي مساء أمس الأول.
وأصيب العسكريان لدى استهداف عربتهم المدرعة بقذيفة صاروخية في شارع سوريا الفاصل بين باب التبانة وجبل محسن. وأدت المعارك إلى إصابة أكثر من 62 شخصاً بينهم عسكريان.
واندلعت الجولة الأخيرة من المعارك إثر مقتل 8 أشخاص بينهم 5 أطفال الجمعة الماضي، في قصف مصدره الأراضي السورية، استهدف بلدة عرسال ذات الغالبية السنية شرق لبنان.
ويشهد لبنان انقساماً حاداً على خلفية النزاع السوري المستمر منذ منتصف مارس 2011، بين المتعاطفين مع المعارضة، والمؤيدين لنظام الرئيس بشار الأسد، وأبرزهم «حزب الله»المشارك في المعارك إلى جانب القوات النظامية. من جانب آخر، قتل فلسطيني ينتمي إلى كتائب «عبد الله عزام» وينسق مع تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش» المرتبطتين بالقاعدة وله علاقة بنقل «انتحاريين» لتنفيذ عمليات تفجير في لبنان، أثناء محاولة توقيفه، بحسب ما أفاد الجيش اللبناني.