تلقى المهاجم الكولومبي رداميل فالكاو ضربة موجعة بتعرضه لإصابة خطيرة في ركبته اليسرى خلال مشاركته في مباراة فريقه موناكو أمام مونتس أور أزيغريس ضمن الدور الثاني والثلاثين من كأس فرنسا وسط مخاوف أن تغيبه الإصابة عن المشاركة مع منتخب بلاده في نهائيات مونديال البرازيل 2014 الصيف المقبل.
وكان فالكاو قد سجل هدف فريقه الأول في الدقيقة «30» من شوط المباراة الأول قبل أن يتعرض لإصابة في الدقيقة « 42 « إثر تعرضه لتدخل قوي من مدافع مونتس داخل منطقة الجزاء لم يحتسب من خلالها حكم المباراة عن وجود أي خطأ.
وخرج فالكاو من ملعب المباراة محمولاً على النقالة ليقرر مدرب الفريق الإيطالي كلاودويو رانييري استبداله بإيمانويل ريفيير والذي تمكن من تسجيل هدفي المباراة لفريقه لتنتهي المباراة بفوز موناكو بثلاثة أهداف مقابل لاشيء.
ولاعب وسط فريق موناكو والمنتخب الفرنسي جيريمي تولالان على أن إصابة زميله الكولومبي تبدو خطيرة جداً، مشيراً إلى أنه في حالة غيابه ستكون ضربة قوية بالنسبة له ولفريقه.
وقال تولالان في تصريحات لقناة فرنسا 2 عقب المباراة «أرى أن إصابة فالكاو تبدو لي خطيرة جداً، والمعلومات القادمة من الجهاز الطبي غير مشجعة بالمرة، وإذا تأكد غياب راديميل عنا في الفترة المقبلة، ستكون بكل تأكيد ضربة قوية جداً لنا كفريق».
ويعد فالكاو أحد أبرز اللاعبين الذين تأمل كولومبيا في الاعتماد عليهم خلال عودتها للمونديال، الذي كانت آخر مشاركة لها فيه خلال النسخة التي أقيمت عام 1998 بفرنسا.
ومن جانبه أعرب أسطورة كرة القدم البرازيلي بيليه عن أمله في ألا تمنع الإصابة المهاجم الكولومبي راداميل فالكاو من اللعب في مونديال البرازيل 2014.
وقال «الجوهرة السوداء» خلال مؤتمر صحافي عقده الأربعاء بالعاصمة الكولومبية بوغوتا «نأمل ألا تكون إصابة خطيرة، لأن فالكاو، دون أي شك، يعد واحداً من كبار اللاعبين».
وقد شارك بيليه، باعتباره الوجه الدعائي العالمي لبنك (سانتاندير) الإسباني، في تقديم الفرع الجديد للمجموعة المصرفية في كولومبيا.