قال عضو مجلس بلدي المحرق خالد بوعنق إنه بعد تحويل مهمة صيانة إنارة الطـرق من المركز الرئيس في هيئة الكهرباء والماء إلى مركز طوارئ المحرق نتج عن ذلك إهمال كبير في الإنارة بشكل عام في محافظة المحرق.
وأكد بوعنق أنه تلقى العديد من الملاحظات والشكاوى بشأن الإنارة في العديد من مجمعات المحرق وقلالي وغيرها وقام بدوره بإبلاغ مسؤولي مركز المحرق لطوارئ الكهرباء والماء إلى أنهم أعطونا المواعيد والتأكيدات بحل المشكلة في وقت عاجل إلا أنها بقيت مجرد وعود رغم التذكير والتنبيه عدة مرات ولاكن دون فائدة، إضافة إلى أن بعض المواقع مهمه ورئيسة وتؤدي إلى مــناطق سياحية وعي معطلة منذ العيد الوطني واليوم معرض الطيران وقريباً الفورمولا وان فهل من المعقول ذلك.
وأوضح بوعنق أنه حاول الاتصال برئيس الهيئة إلا أن محاولاته باءت بالفشل ولـــم يستطــــع الوصول لرئيس الهيئة مما أثار الاستغراب والتعجب خاصة وأنه كان من أفضل المسؤولين أصحاب سياسة الباب المفتوح وتساءل بوعنق ما الذي غير الحال.
واستذكر بوعنق توجيهات صاحـب السمو الملكـي رئيـس الوزراء بــشأن تنفيــذ سياسـة الباب المفتوح لدى كل الجهات الحكومية وتذليل الصعوبات أمام أي مشكلة تؤرق المواطنين.
وكشف بوعنق أنـه بسبب ضعف الإنارة وانعدامها في بعض المناطق كانت هنالك عواقب وخيمة ونتج عنها حوادث مركبات وأيضاً تعرض المواطنين للأذى خاصة من لديهم ضعف في النظر أو ذوي الاحتياجات الخاصة حيث بلغتنا العديد من الشكاوى من أبناء محافظة المحرق.
وشدد بوعنق على أهمية العمل بجدية بعيداً عن البيروقراطية وصيانة الإنارة بشكل دوري ومستمر من أجــل أن يكون المواطن مطمئناً ويكون في طريقة سليم وآمن دون مشكلات.