كتب - إبراهيم الزياني:
قال وزير التربية والتعليم، د.ماجد النعيمي، إن 12 مدرسة حكومية، من مجمل 207، تضررت من الأمطار التي شهدتها المملكة مؤخراً، بما استدعى تدخلاً عاجلاً لمعالجة تلك التأثيرات، التي تنوعت بين تجمع المياه وسط المدارس، تسريبات في أسطح بعض الأبنية وأضرار في عدد من الفصول المصنعة»، مشيراً إلى أن «الوزارة عالجت ما نجم عن هطول الأمطار من آثار بسيطة، في عدد من المباني الأخرى».
ونفى الوزير، في معرض رده على سؤال نيابي، وقوع أي حوادث للطلبة داخل المدارس بسبب الأمطار، وفقاً للتقارير الواردة من المدارس الحكومية خلال فترة نزول الأمطار، واستدرك «إلا أنه رصد تضرر أحد طلاب المرحلة الثانوية، نتيجة وضع يده على صندوق المحول الكهربائي خارج المدرسة، وعولج، والتحق بالصف، وشارك في امتحان منتصف الفصل الدراسي الأول».
وبين النعيمي، أن الوزارة كلفت مقاولين لشفط المياه المترسبة بواسطة مضخات، ضمن الإجراءات والتدابير للتصدي لآثار هطول الأمطار الغزيرة، وأنشأت أرصفة مؤقتة مناسبة لسير الطلبة داخل المدرسة، للوصول إلى الفصول الدراسية، في بعض المدارس التي تعاني من هبوط مستواها بالنسبة للشوارع المحيطة، نتيجة تطويرها، إضافة إلى تكليف المتعهدين لصيانة المساحات التي تترسب بها مياه الأمطار، وإنشاء المزيد من نقاط التصريف. وشكلت الوزارة، فرق من المهندسين، الذين قاموا بإجراء مسوحات ميدانية على جميع المدارس المتضررة، لتحديد أسباب تجمع مياه الأمطار، وإعداد الحلول الهندسية المناسبة، لاتخاذ اللازم بشأنها، ضمن مشروع لتطوير البنية التحتية، يشمل إعادة رصف وتطوير المساحات والملاعب وهيكلة شبكات الصرف، بما يتماشى مع التطورات البنيوية، من شوارع وغيرها، المحيطة بالمدارس، علاوة على معالجة التسربات المرصودة، بالتعاون مع الجهات المعنية بوزارة الأشغال.
وذكر النعيمي، أن الوزارة اتخذت إجراءات احترازية، في إطار استعدادها لاستقبال موسم الأمطار، عبر تنظيف المجاري ومسالك المياه، فوق أسطح المباني لمنع ترسب الأمطار، والتواصل مع الجهات المعنية بوزارة الأشغال، للتأكد من سلامة عوازل الأسطح، والتنسيق بما يتعلق بشفط المياه وتسليك المجاري العامة المحيطة بالمدارس.