واشنطن - (وكالات): شكلت تصريحات قادة إيرانيين بأن واشنطن تسيء تفسير شروط الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني مصدر قلق سياسي جديد للبيت الأبيض الذي يسعى جاهداً لحشد الدعم للاتفاق. فقد تركت تعليقات الرئيس حسن روحاني ووزير الخارجية جواد ظريف البيت الأبيض في موقع المتصدي لاتهامات له بالتقليل من أهمية التنازلات التي قام بها في الاتفاق المرحلي الذي دخل حيز التنفيذ الأسبوع الماضي، وتضخيم الالتزامات الإيرانية.
ورد المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني بالقول إن واشنطن كانت تدرك أن إيران ستحاول «تحوير» الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ، لمصلحتها ولأسباب سياسية داخلية.
وقال كارني إن «المسألة تتعلق بما يفعلونه وليس ما يقولونه».
وأضاف أن مسألة «تفكيك» أجزاء من برنامج إيران النووي أكثر أهمية للمفاوضات حول الاتفاق النهائي الشامل التي تسعى الولايات المتحدة والغرب للتوصل إليه مع إيران أكثر منه الاتفاق المرحلي. وأجبرت تعليقات ظريف وروحاني الإدارة الأمريكية على القيام بخطوات جديدة للدفاع عن الاتفاق النووي مع تصديها لمساع تقوم بها مجموعة من النواب من الحزبين لفرض عقوبات جديدة على إيران، يخشى الرئيس باراك أوباما أن تخرب العملية السياسية.