دعت جمعية الأصالة الإسلامية مجلس التعاون الخليجي إلى التدخل العاجل وبشتى السبل المتاحة لإيقاف قصف أهالي الفلوجة والأنبار بالمدفعية والطائرات والدبابات من قبل الميليشيات الطائفية التي يتزعمها نوري المالكي ويطلق عليها الجيش العراقي.
وأشارت الأصالة، في بيان لها أمس، إلى أن جرائم النظام العراقي «فاقت حدود المعقول حين أعلن رئيس حزب الدعوة نوري المالكي الحرب على أهالي الأنبار لدواع لا تخفى على أحد بعد فض الاعتصامات السلمية بالقوة المسلحة ونشر الإشاعات عن سيطرة ما يسمى الدولة الإسلامية بالعراق والشام بالأنبار والفلوجة في حين أن الهدف الحقيقي هو إسكات أصوات أهل السنة والتحضير للانتخابات المقررة في أبريل المقبل».
وقالت إن الواجب على كل مسلم أن يقدم ما يستطيع للدفاع عن إخوانه بالعراق، في ظل التواطؤ الأمريكي والعالمي عليهم، حيث يحظى المالكي بدعم صريح ومعلن من قبل الإدارة الأمريكية، التي أعلنت دعمها المطلق وسرَّعت إجراءات تسليمه طائرات وصواريخ حديثة ليقصف بها أهل السنة في الأنبار، وأصدر مجلس الأمن بيانا يؤيده في حملته الشعواء، في حين يعجز نفس المجلس ومنذ أكثر من ثلاث سنوات عن إصدار بيان واحد يؤيد حقوق الثكلى في سوريا.