كتبت - شيخة العسم:
قال المخرج جمال الغيلان إنه سيشارك بفيلم «مكان خاص جداً» في مهرجان الخليج السينمائي السابع الذي سيقام بدبي في شهر أبريل المقبل.
وأشار الغيلان، في حديث لـ»الوطن»، إلى أن «(مكان خاص جداً) هو فيلم قصير يستعرض 13 فتاة من عدة طبقات مختلفة باهتمامات وأشكال مختلفة كلياً، وهو للكاتب فريد رمضان، وتصوير عبدالنبي فردان».
وأضاف «الفيلم يحمل قصة 13 فتاة بمشهد واحد لا يتعدى 13 دقيقة في مكان خاص جداً، وهي فكرة جديدة، وأخرج روح التنافس بين الفنانات، حيث اعتبرنه تحدٍ لأنفسهن وذاتهن، لكل منهن ما يقارب دقيقة لتبرز شخصيتها فكل واحدة منهن تعتبر بطلة بحد ذاتها في فيلم «مكان خاص جداً»»، موضحاً أن الفيلم من بطولة الفنانة سمية الخنة، في الشرقاوي ونخبة من الفنانات الشابات.
ويعمل المخرج جمال الغيلان على إعداد نص جديد لمسرحية اجتماعية تحمل عنوان «القطار» ولم تنكشف إلى الآن أسرار المسرحية.
وقالت الفنانة لمياء الشويخ، إحدى الفتيات الـ 13، عن تجربتها في الفيلم «أحببت الفيلم جداً خصوصاً مع المخرج المتألق جمال الغيلان، فقد عملت معه في أكثر من فيلم وسعيدة لتكرار التجربة معه».
وأشارت إلى أن «التجربة كانت أكثر من رائعة، دوري في العمل المرأة الموظفة في إحدى المجمعات، لي شخصيتان، تختلف النفسية في كل شخصية، الأولى حزينة والأخرى «مرتاحة» شبه سعيدة». وأضافت أن «الفيلم قصير ولكن يحمل الكثير من الشخصيات في مدة قصيرة، وهنا تكمن ميزة الفيلم»، موضحة «سعيدة بتمثيلي مع الفنانة القديرة سمية الخنة والممثلة المتألقة في الشرقاوي». وأشارت الممثلة شريفة طالب إلى أنها «لأول مرة أقوم بتمثيل فيلم قصير و»دوري المرأة المعنفة» ولا أريد أن أتعمق في الشخصية أكثر، ولكن أحب أن أتحدث عن فكرة الفيلم فهي غريبة جداً ولم تطرح لا على المستوى الخليجي ولا على العربي، وأتوقع أن يكون له صدى كبير جداً». وأضافت «وجدت فيه روح التحدي والمنافسة، في الوقت ذاته حب العمل بفريق واحد متجانس، أنتظر أن أرى الفيلم كاملاً، فقد كان مجهود كبير كون الفيلم عبارة عن مشهد واحد فقط، فأي غلطة يعاد الفيلم من بدايته، وهنا يكمن جمال وجهد العمل في آنٍ واحد».
وقالت «كنا فريقاً واحداً متفاهماً ومتجانساً، كل شخص يكمل الآخر، وأنا سعيدة بعملي مع المخرج جمال الغيلان». وقالت الممثلة نسرين محمد «أول مرة أتعامل مع المخرج جمال الغيلان، وهي تجربة رائعة والدور كان ملائماً جداً معي».
وأوضحت أن دورها هو الأم المنزعجة من ابنها، والتي لا تحترم من حولها «شريرة»، متقدمة بالشكر لزميلاتها في الفيلم كون التعامل معهن كان رائعاً وجميلاً، مضيفة «أنا سعيدة باشتراكي بالفيلم».