أوجه رسالتي لكل إنسان مسلم قبل أي مسؤول، ولكن اليوم للأسف الكثير لا يعمل بوصية الرسول عليه السلام بالجيران، فالكثير من الناس يقوم برمي القمامة بالأكل والقذارة عند بيت الجيران متعمداً حتى لا تكون عند باب منزله وتخرج الرائحة الكريهة، وهذا كله يستدعي وجود قطط تأكل من الكيس بعدما تمزقه. هناك حاويات قمامة كبيرة، قد وفرتها لنا الحكومة ،فبدل أن يقوم صاحب المنزل أو الخادمة برميها أمام المنزل أو منزل الجيران، أتمنى أن يتركوا الكسل عنهم، وأن يقوموا بخطوتين للأمام للتوجه للحاوية المخصصة. هي نصيحة أكثر من أن تكون شكوى، وأرجو أن يتقبل إخواني القراء هذه اللفتة التي تعتبر من أهم أسباب النظافة لمجتمعنا.
صالح خميس