إلى «الإسكان» ابنتي مريضة بالكبدإلى وزير الإسكان المحترم، إن حالتي تستوجب الوقوف عندها وتقديم أبسط الحلول لها والتي لا تصعب على سعادتكم، فأنا مواطن وشاب في مقتبل العمر تزوجت ورزقت بفتاة ابتلاها الله بمرض في الكبد، وأحمد الله على كل حال. وبسبب المرض الذي أصيبت به رغم سنها «سنتان وأربعة أشهر» إلا أنه وبسبب الدواء الذي تستعمله فإنه يسبب ضعف المناعة والذي يتوجب عليها تناوله طوال عمرها «أي ستبقى بدون مناعة طوال عمرها»، كما إنني أسكن في منزل والد زوجتي، وكوني كأي شاب ينتظر بيت الأحلام فقد أقدمت على شقة مؤقتة من الإسكان أيضاً، ولكننا وللأسف لم نحصل عليها، بيت والد زوجتي مكتظ بالناس ولا نستطيع أن نمنع أحداً من زيارته أو حتى المريض، لهذا أطلب من سعادتكم يا وزير الإسكان الرفق بحالة ابنتي فهي حالة إنسانية تتطلب الرحمة والإشفاق فهي وحيدتي. البيانات لدى المحررةالشاحنات مصدر خطرأصبحت الشاحنات والمركبات الثقيلة تهدد أرواح وحياة قائدي السيارت في الشوارع والطرقات العامة، فقد نراهم هؤلاء السواق (سواق الشاحنات) يسيرون بسرعة فائقة ويجاوزون السيارات الصغيرة بشكل عشوائي ودون مبالاة، والأدهى من ذلك دائماً يعترض أحد لهم كأن يقف لفترة في الدوار لزحمة المركبات يقوم هذا السائق المركبة بــ»الهرن» على أن يقول له سر بسرعة من الدوار.. دون أخذ في الاعتبار وجود السيارات في المسارات ممن الشارع. شخصياً، تعرضت لعدد من المواقف في هذا الصدد، وكان آخرها الأسبوع الماضي، حيث كنت في الدوار وخرج صاحب الشاحنة دون توقف وبسرعة حتى خففت السرعة ولو لا لطف الله ورحمه لوقع حادث.. وهذا الموقف ليس الأول من نوعه، فقد تعرضت لمثل هذه المواقف كثيرة.. هنا نسأل لماذا لا تمنع هذه المركبات من السير بسرعة عالية؟ لماذا لا تشدد الرقابة عليهم بصورة أكبر؟ مروة عبدالله