يعرض فيلم «غراس دو موناكو» من إخراج الفرنسي اوليفييه دهان ومن بطولة نيكول كيدمان في افتتاح مهرجان كان للفيلم في 14 مايو المقبل في «عرض عالمي أول»، ويقدم الفيلم خارج إطار المسابقة وسيبدأ عرضه في فرنسا في اليوم نفسه وفي «مدن كثيرة عبر العالم»على ما أوضح المهرجان في بيان.
ولم يوضح المهرجان الذي يحتفل هذه السنة بدورته السابعة والستين، أي نسخة من الفيلم سيعرض في وقت يتواجه فيه اوليفييه دهان منذ أشهر في خلاف فني مع المنتج الأمريكي هارفي وينشتاين.
وذكرت مجلة «هوليوود ريبورتر» الأمريكية أن شركة وينشتاين كومباني سحبت الفيلم من رزنامة عروضها في الولايات المتحدة من دون أن تحدد موعداً جديداً لعرضه.
وكان أوليفييه دهان اعترض الخريف الماضي أمام الصحافيين على النسخة التي أعدها هارفي وينشتان معتبراً أنها «كارثية»، موضحاً «يريدون فيلماً تجارياً مبسطاً مع إزالة كل النتوءات كل ما هو سينما كل ما هو الحياة (..) وكل القرارات تتخذ بحسب التسويق. إلا أنني لم أستسلم».
وفي مطلع العام 2013، نأى أبناء الأميرة غريس بأنفسهم عن الفيلم المكرس لوالدتهم معتبرين بعد اطلاعهم على السيناريو «إنه لا يشكل أبداً سيرة حياتها. الفيلم يستعيد صفحة أعيدت كتابتها وأضيف إليها الكثير من «البريق»، من قصة إمارة موناكو وعائلتنا وتتضمن الكثير من الأخطاء التاريخية الكبيرة وسلسلة من المشاهد المتخيلة بالكامل» على ما قال أمير موناكو البير الثاني وشقيقتاه الأميرتان كارولين وستيفاني.
وقال مهرجان كان إن الفيلم يتمحور على مرحلة من حياة الممثلة الأمريكية غريس كيللي في ذروة شهرتها عندما تزوجت الأمير رينييه الثاني (تيم روث) في العام 1956 لتصبح غراس أميرة موناكو.
وصور الفيلم في موناكو وفي جنوب فرنسا وباريس وبلجيكا.
وولد أوليفييه دهان العام 1967 وهو مخرج فيلم «لا موم» الذي حازت الممثلة الفرنسية ماريون كوتييار على دورها فيه أوسكار أفضل ممثلة العام 2008.