نقلت وكالة الصحافة الفرنسية (أ ف ب) عن مصدر قضائي في فرنسا أمس السبت أن ثلاثة أطفال في الرابعة والتاسعة والحادية عشرة من العمر بقوا يوماً كاملاً بمفردهم في المنزل العائلي إلى جانب والدهم الذي توفي فجأة في بلدة صغيرة في شرق فرنسا من دون الإبلاغ بالأمر مخافة أن يتم فصلهم. وكانت والدة الأطفال البالغة 37 عاما غادرت المنزل العائلي الواقع في ستناي في منطقة لورين (شرق) قبل ستة اشهر وقد انقطعت منذ ذلك الحين. وصباح الخميس اكتشف الابن الأكبر والده البالغ 46 عاماً في قاعة الجلوس «متوفياً جراء أزمة قلبية على الأرجح»، إذ إن الطفل «أوضح أنه لم يتصل بأحد لأنه كان يخشى ألا يتمكن من الاستمرار في العيش في منزله وأن يفصل عن شقيقتيه». وبعد أن اكتشف وفاة والده اقتاد الصبي شقيقتيه إلى المدرسة، والخميس بعد المدرسة أمضى الأطفال الثلاثة الأمسية حول جثة والدهم . وقد روت إحدى الطفلتين إلى مدرستها ما حصل يوم الجمعة. وقد أبلغت السلطات بالأمر.