دعا صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء إلى الحذر من محاولات شق الصف وزرع الفتنة بين أبناء الشعب الواحد، لافتاً إلى أن هذا الخيار هو آخر أمل لمن يريد لهذا الوطن أن يعيش في الفوضى والعنف ولكن لن يناله أبداً، بفضل وعي الشعب وولائه المطلق لهذه الأرض وقيادتها.
وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، خلال استقباله بقصر القضيبية صباح أمس رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني ورئيس مجلس الشورى علي الصالح وعدد من أعضاء مجلس النواب بحضور عدد من كبار المسؤولين بالمملكة والوزراء، أن الحكومة قادت حراكاً اقتصادياً لتكون البحرين مقصداً للاستثمار الخارجي وموطناً لرأس المال الوطني الذي يبحث عن الاستثمار الناجح.
وأشاد سموه بالتجار ورجال الأعمال الذين أبوا إلا أن يركزوا نشاطهم التجاري في وطنهم وأن يكونوا عوناً للحكومة في مسيرة النهضة والنماء التي طالت مختلف الميادين، ولهؤلاء منا كل التقدير وسيظل الوطن يذكر لهم هذه المواقف الوطنية الشامخة.
وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن حضرة صاحب الجلالة العاهل المفدى قد نجح في إيجاد تنظيم فريد للبيت الوطني عززه بميثاق العمل الوطني الذي أجمع عليه شعب البحرين، ولن يقبل أحد الخروج عليه بعد هذا الإجماع. وقال سموه إن «المجلس النيابي الذي يعتبر أحد نتاجات هذا التنظيم لن تدخر الحكومة جهداً لإنجاح دوره التشريعي والرقابي، وكلها آذان صاغية لما يطرحه النواب لأنها نابعة من متطلبات شعب».