أجلت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة قضية المتهمين بحرق منزل النائب عباس الماضي والتجمهر والشغب وحيازة «المولوتوف»، إلى جلسة 19 فبراير لاستدعاء النائب الماضي. واستمعت المحكمة، برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين وجيه الشاعر وبدر العبدالله وأمانة سر إيمان دسمال، أمس إلى شهادة الضابط مجري التحريات، وأصرت محامية المتهمين على طلبها بالاستماع للنائب عباس الماضي. وكان مجلس النواب أصدر بياناً في 15 يوليو الماضي يفيد بأن منزل النائب عباس عيسى الماضي بقرية الدير قد تعرض لاعتداء إرهابي بالمولوتوف، فجر يوم صدور البيان، ما أدى إلى تضرر واحتراق أجزاء من المنزل، فيما نوه النائب الماضي إلى أن الجهات الأمنية تواجدت في موقع الحدث، وحصلت على بعض الأدلة.