كتبت - عايدة البلوشي:
أكد مواطنون ومقيمون أن معرض الخريف هذا العام جاء ملبياً لجميع الرغبات والأذواق بتوفير كافة أنواع البضائع من إكسسوارات وأواني المطبخ وملابس ولعب أطفال، إضافة إلى مأكولات من مختلف الدول، وأن أسعاره مناسبة، مطالبين بتنظيم المعرض مرتين في العام.
وأشاروا، في تصريحات لـ»الوطن» خلال جولة بمعرض الخريف، إلى أن توقيت المعرض مناسب حيث يتزامن مع إجازة المدارس ويصادف نهاية الشهر (صرف الرواتب) وبالتالي يتسنى لنا شراء ما نحتاجه من مستلزمات.
وقالوا إن ما يميز معرض الخريف توفيره للعديد من المستلزمات ومختلف البضائع والسلع الاستهلاكية في مكان واحد وبأسعار معقولة، فإذا أردت شراء ذات الاحتياجات من السوق فستحتاج إلى وقت أطول وميزانية أكثر، معتبرين أن تخصيص وقت للنساء من أهم المميزات في معرض الخريف.
توقيت مناسب
وقال المواطن جاسم عيسى جاء المعرض هذا العام في توقيت مناسب والذي تزامن مع إجازة المدارس إضافة إلى أنه يصادف نهاية الشهر (صرف الرواتب) وبالتالي يتسنى لنا شراء ما نحتاجه من مستلزمات، وأيضاً هناك أيام للمعرض قبل نزول الرواتب وهو أيضاً جيد، حتى يستطيع الشخص الذهاب في هذه الأيام تفادياً للزحمة لأنه كما هو متعارف بعد تاريخ 26 و27 يكون ازدحاماً لا يطاق، وأيضاً من الإيجابيات هناك أوقات مخصصة للنساء.
وتعلق فاطمة جمعة علي «في الواقع كنا ننتظر هذا المعرض، لأنه لا يقام إلا سوى مرة واحدة في السنة، بالتالي يتهافت الناس لشراء المستلزمات، خاصة أنه يوفر جميع البضائع ومن مختلف الدول العربية والخليجية والأجنبية منها دولة الإمارات والصين وعمان وباكستان..الخ، بالتالي نستطيع شراء بضائع قد لا تكون متوفرة طوال السنة في الأسواق المحلية».
وأضافت فاطمة «اشتريت الحلوى العمانية والبخور اليمني والمأكولات الإيرانية، هذا إضافةً إلى الملابس والتي رأيت أسعارها معقولة جداً مقارنة بالأسواق المحلية، لكن لابد من توفير بضائع رجالية (ملابس) أكثر إضافة إلى أن الأطفال (الأولاد) لا توجد مستلزمات لهم فما هو متوفر لهم ألعاب فقط».
وتعلق سناء جميل وتقول «اليوم هو اليوم الثالث الذي أحضر فيه إلى المعرض، حيث تتوفر فيه جميع المستلزمات والاحتياجات والأسعار مناسبة، وما يميزه هو توافر جميع البضائع تحت سقف واحد، فرب أسرة مثلاً لا يحتاج إلى الذهاب إلى أكثر من محل لشراء ما يريد، فالمعرض يوفر كل الاحتياجات».
تخصيص وقت للنساء
وتقول فوزية علي إن المعرض يوفر كل ما تحتاجه الأسرة البحرينية من أدوات منزلية وإكسسوارات إلى ملابس، فهو باختصار يحتاج إلى تخصيص ميزانية لشراء كل هذه الأمور خاصة أنها من احتياجات الأسرة وإذا قارنا شرائها من الأسواق المحلية بعد المعرض فسنحتاج إلى ميزانية أكبر إضافة إلى وقت أطول لأنها لا تتوفر تحت سقف واحد في الأسواق المحلية.
ومن جانبها، قالت لمياء رمضان «في الحقيقة، أتيت إلى المعرض لشراء ما أحتاجه خاصة أن الأهل والأصدقاء جميعهم أكدوا وجود البضائع المتنوعة والمختلفة وبأسعار متفاوتة، وأيضاً تعرفت من خلال المعرض على العديد من الثقافات حيث إن المعرض يوفر ثقافات من دول عديدة في مقدمتها الهند والصين والإمارات وباكستان.
تواصل: نتمنى من الجهات المختصة بأن يخصص وقت أطول للنساء وأيضاً يقام المعرض على الأقل مرتين في السنة ليتسنى لنا زيارته وشراء هذه المستلزمات.
وتقول سمية أحمد «المعرض فرصة للمتسوقين للاطلاع على المنتجات والبضائع المتنوعة من جميع أنحاء العالم بما فيها مختلف أنواع وأصناف المنتجات التي تشتمل المنتجات الغذائية، الفنون والأشغال اليدوية، الملابس، الإكسسوارات، الأجهزة والأدوات الكهربائية، الأثاث، مستحضرات التجميل، لعب الأطفال، والألعاب والهدايا. بذلك نستطيع شراء المستلزمات دون عناء السفر لشرائها من تلك الدول كما إنها موجودة تحت سقف واحد.
إقبال كبير
أما صاحب محلات العطور محمد رضا يقول: شهد المعرض بشكل عام والمحل بشكل خاص إقبالاً كبيراً من أول يومه، حيث تهافت الناس لشراء العطور حتى نفدت كمية بعض العطور واضطررنا لجلب عدد كبير منها مرة ثانية ونتوقع أيضاً نفادها من جديد، حيث إن سعرها يناسب الجميع، هذا إضافةً إلى توفير عطورات رجالية ونسائية على حد سواء.
وتعلق صاحبة محل لبيع الإكسسوارات النسائية فريدة أحمد وتقول في الواقع شهد إقبالاً كبيراً من قبل الفتيات وشرائهم الإكسسورات النسائية المختلفة والمتنوعة وبألوان مختلفة وقد لمسنا إقبالاً منذ اليوم الأول حتى اليوم كالسنوات السابقة، ففي كل سنة نجد هذا الإقبال خاصة وأن الفتاة البحرينية تحب أن تتميز بهذه الإكسسوارات الجمالية.
وقال إسماعيل إبراهيم -صاحب محل بيع البخور العمانية- في الحقيقة هناك إقبال كبير من قبل الخليجيين والعرب بشكل عام والبحرينيين بشكل خاص على البخور والحلوى العمانية، حيث إننا استعدينا للمشاركة في هذا المعرض نظراً للإقبال الذي نشهده في البلد لهذه البضائع والمعرض يساهم في تعريف الجمهور والناس ما هو موجود وهو ترويج للبضائع.
وتجدر الإشارة إلى أن معرض الخريف 2014 الذي افتتحه وزير الصناعة والتجارة رئيس مجلس إدارة هيئة البحرين للمعارض والمؤتمرات حسن عبدالله فخرو في مركز البحرين الدولي للمعارض يوم الثلاثاء 21 يناير 2014، يحظى بإقبال شعبي كبير لدى المواطنين والمقيمين نظراً لتوفر مختلف البضائع والسلع الاستهلاكية، ويلبي جميع الأذواق والرغبات وبأسعار مختلفة ومتفاوتة، إضافةً إلى مشاركة العديد من الشركات والمؤسسات في المعرض هذا العام، حيث يقام المعرض بمشاركة أجنحة وطنية من الصين، مصر، الكويت، تايلند، تركيا، سوريا، الإمارات العربية المتحدة إلخ..
ويعد معرض الخريف الذي يقام في مركز المعارض في أجواء احتفالية وعلى مساحة 15 ألف متر مربع من أكبر المعارض التسويقية في البحرين، حيث يستقطب خلال فترة الأيام التسعة له أعداداً كبيرة من المتسوقين والزائرين من المواطنين والمقيمين.
ويتيح معرض الخريف السنوي الذي يقام في أجواء عائلية ترفيهية، الفرصة للمتسوقين للاطلاع على المنتجات والبضائع المتنوعة من جميع أنحاء العالم بما فيها مختلف أنواع وأصناف المنتجات التي تشتمل المنتجات الغذائية، الفنون والأشغال اليدوية، الملابس، الإكسسوارات، الأجهزة والأدوات الكهربائية، الأثاث، مستحضرات التجميل، لعب الأطفال، والألعاب والهدايا.