الصخير - نادي راشد للفروسية وسباق الخيل: حظي سباق كأس الملاك الذي أقيم برعاية سمو الشيخ فيصل بن راشد بن عيسى آل خليفة نائب رئيس الهيئة العليا لنادي راشد للفروسية وسباق الخيل رئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة وذلك ضمن السباق الثالث عشر للخيل، بإشادة وإعجاب الجميع من المشاركين في السباق وجمهور السباق.
واعتبر الجمهور المستوى والمنافسة التي شهدها الشوط السابع والأخير من السباق الـ 13 الذي أقيم يوم الجمعة الماضي أقوى وأجمل أشواط سباقات الموسم الحالي من حيث قوة الجياد والمنافسة المثيرة التي شهدها الشوط وحسمها بجدارة الحصان «مستر كاين» لإسطبل فتيل وبقيادة الفارس بريت دويل.
وأشاد الملاك والمضمرين بمبادرة سمو الشيخ فيصل بن راشد آل خليفة في رعاية ودعم سموه لسباق كأس الملاك وتقديم جائزة الشوط، وهو ما ساهم في رفع المستوى وشكل حافزاً للإسطبلات المختلفة من أجل إعداد أقوى جيادها والإعداد الجيد لخوض هذا السباق، لذا جاء المستوى التنافسي المثير للسباق.
وتمنى الملاك أن يكون النجاح الذي حققه كأس الملاك حافزاً إلى تنظيم مثل هذا الكأس أكثر من مرة وبرعاية ودعم من شخصيات وجهات مختلفة بما يساهم في تشجيع ودعم إسطبلات الخيل المختلفة وتحفيزها إلى جلب الجياد القوية والجيدة المستوى. وأعرب رئيس إسطبل فتيل صلاح مهدي عن اعتزازه وسعادته بفوز حصان الإسطبل «مستر كاين» بكأس الملاك الذي أقيم للمرة الأولى بهذه الرعاية والدعم من سمو الشيخ فيصل بن راشد آل خليفة الذي يستحق الشكر والتقدير على مبادرته برعاية الشوط. من جانبه أشاد المالك إبراهيم العفو ببادرة ورعاية ودعم سمو الشيخ فيصل بن راشد آل خليفة لكأس الملاك وذلك ما عكسه نجاح مستوى السباق والإثارة والتفاعل الكبير من الجمهور مع مجريات السباق، حيث كان الشوط قوياً في ظل المشاركة الكبيرة من أقوى الجياد في مسافة الميل وتميز بالسرعة العالية وسارت ظروف الشوط لصالح بعض الجياد مثل الحصان الفائز الذي كان الوحيد للإسطبل، فيما لم توفق بعض الإسطبلات التي شاركت بجوادين.
وقال العفو إن إقامة كأس الملاك للجياد المستوردة للمرة الأولى بعد سنوات طويلة يمثل دعماً جيداً للملاك خصوصاً إسطبلات الأهالي، وتحفيزاً لهم من أجل الاهتمام أكثر ومساعدتهم في جلب الجياد الجيدة للمشاركة في السباقات، متمنياً تكرار إقامة كأس الملاك للجياد المستوردة لأكثر من سباق خلال الموسم الواحد من أجل تحقيق الاستفادة الكبيرة من جميع النواحي من وراء هذا السباق. واقترح العفو أن يتكرر إقامة مثل هذا السباق خلال الموسم وذلك على طريقة منافسات سباقات التحدي التي شهدتها سباقات النادي على غرار «منافسة بتلكو» سابقاً، وهو ما سيساهم في رفع الاهتمام والتحفيز لدى إسطبلات الأهالي.