أطلق الرئيس الأميركي، باراك أوباما، دعابات تتعلق بشخصه ومعارضيه وبوسائل الإعلام خلال حفل العشاء السنوي لرابطة مراسلي البيت الأبيض، في مناسبة اغتنمها لإظهار روح الفكاهة لديه.

وقال الرئيس الديمقراطي ساخرا: "عندما نظرت في المرآة هذا العام وشاهدت شعري الأبيض عرفت أنني لم أعد الشاب الاشتراكي المسلم القوي كما كنت في الماضي"، وذلك في إشارة إلى انتقادات من أنصار الحزب الجمهوري بأنه اشتراكي، و معتقدات بعض الأميركيين بأنه مسلم لأن اسمه الأوسط هو "حسين".

كذلك سخر باراك أوباما من الملياردير شلدون أدلسون، الذي أنفق ثروة قدرها 100 مليون دولار لدعم مت رومني ومرشحين جمهوريين آخرين خلال الحملة التي سبقت الانتخابات الرئاسية لعام 2012، وكذلك لوسائل الإعلام وعدد من أعضاء الكونغرس، خلال الحفل الذي أقيم مساء السبت.

وبشكل أكثر جدية، أشاد أوباما بدور وسائل الإعلام وكذلك بالمهمة التي أداها أول الواصلين إلى مكان تفجيري ماراثون بوسطن وانفجار مصنع للأسمدة في تكساس أواسط الشهر الجاري، موجها تحية لأرواح الضحايا.

ويجمع العشاء سنويا حوالي ثلاثة آلاف صحفي معتمد في البيت الأبيض وعددا كبيرا من نجوم هوليوود داخل فندق كبير في العاصمة.