أرجأت المحكمة الصغرى الجنائية الثالثة قضية معلمة عربية متهمة بتعريض حياة أطفال روضة للخطر، لجلسة 4 فبراير المقبل.
وكانت «الوطن» نشرت تفاصيل حول الحادثة تفيد أن كاميرات مراقبة بإحدى رياض الأطفال في مدينة حمد أظهرت مدرسة عربية الجنسية، وهي تضرب طفلاً عمره عاماً واحداً، وتسحبه بعنف من يده، ثم تمسك برجله، وتجعل رأسه إلى الأسفل، قبل أن تبدأ «اللعب به» وضربه على وجهه وصدره، وهو يبكي من الألم، فيما أظهر تسجيل آخر المدرسة وهي «ترفس» الأطفال بقدمها، وتضرب الأطفال بباطن سكين.
وكانت «النيابة» أمرت بحبس المدرسة احتياطياً على ذمة التحقيق.
وتشير التفاصيل إلى أن مديرة الحضانة شكّت في تصرفات المدرسة، ما حدا بها إلى مراجعة أشرطة كاميرات المراقبة، لترى ما فعلته في الطفل، وأنه وبعد سؤال الخادمة الآسيوية، أكدت لها أن المدرسة تضرب الأطفال وتعنفهم، وأن ممارساتها غير طبيعية، إلا أنها خافت من التصريح بذلك من قبل لخوفها من فقدان وظيفتها. وأبلغت مدير الحضانة وزارة التنمية الاجتماعية بالحادثة.