بحثت وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، مع الوزير المكلف بالوظيفة العمومية وتحديث الإدارة بالمغرب محمد مبديع أمس، تطوير وسائل التبادل الثقافي والإنساني مع المغرب.
واستعرض الجانبان تجديد الأواصر وبحث إمكانية تنفيذ خطوات على الصعد الثقافية والفكرية والسياحية، ضمن احتفاء المنامة بـ»الفن عامنا» واختيارها المدينة الأولى للسياحة الآسيوية للعام 2014، ودراسة التعاون المشترك بين البحرين والمغرب.
وتدارس الطرفان سبل تعزيز التبادل الثقافي وتطويره، بينما أبدى أعضاء الوفد المغربي إعجابهم بانفتاح الحراك الثقافي البحريني، مشيدين بجهود وزارة الثقافة في صناعة التجربة الثقافية الفريدة.
ونوه الوفد المغربي بالقيمة الجمالية والتاريخية والمعمارية لمتحف البحرين والمسرح الوطني، باعتبارها تجسد قيمة حضارية تعكس وجه البحرين المشرق. وعرض الوفد جوانب التجربة الثقافية والسياحية المغربية، التي تولي لها الحكومة المغربية عناية واهتماماً كبيرين، ابتداءً من الدستور المغربي الذي ينص على أن الثقافة حق من حقوق المواطن، وصولاً إلى الاستراتيجية السياحية الموضوعة بحضور شخصي من جلالة الملك محمد السادس عاهل المملكة المغربية.
وأوضحت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، أن الثقافة في البحرين تحظى بدعم حكومي، برعاية صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وتسعى إلى مد جسور التواصل مع كافة الأقطار والثقافات العربية والعالمية.
وأشادت بالاهتمام المشترك بالثقافة والسياحة بين البلدين، لافتة إلى أهمية تطوير وسائل التبادل الثقافي والإنساني، خصوصاً وأن كل بلدٍ منهما يشكل بما يملك من حضارات وثقافات جزءاً من الحراك الثقافي العربي. حضر اللقاء مديرة المدرسة الوطنية للإدارة بالمغرب نادية البرنوصي، والسفير المغربي لدى البحرين أحمد خطابي.