كييف - (وكالات): هددت السلطات الأوكرانية بفرض حالة الطوارئ بعد أن احتل متظاهرون في كييف مقر وزارة العدل، فيما توسعت حركة الاحتجاج إلى المناطق الأخرى رغم عرض الرئيس على المعارضة قيادة الحكومة. ويأتي اختبار القوة الجديد عشية افتتاح جلسة استثنائية للبرلمان الأوكراني مخصصة لبحث الوضع السياسي واجتماع قمة يبدو أنه سيكون صعباً بين الاتحاد الأوروبي وروسيا لتوتر العلاقات بينهما بسبب أزمة أوكرانيا وتبادل الاتهامات بالتدخل فيها. وأعلنت وزيرة العدل الأوكرانية أولينا لوكاش المشاركة في المفاوضات بين المعارضة والرئيس فيكتور يانوكوفيتش، أنها ستطالب بوقف المحادثات إن بقي المحتلون داخل مبنى الوزارة الواقع وسط المدينة، كما حذرت من أنها «ستطلب من مجلس الأمن القومي الأوكراني مناقشة فرض حالة الطوارئ».