قام علماء في الولايات المتحدة الامريكية بتطوير دماغ مشابه للبشري وتركيبه في الروبوت، ليلعب كرة القاعدة , " لعبة البيسبول " بما يعد مدخلاً واسعاً لتكنولوجيا المستقبل.
وطور العلماء الدماغ الآلي بحيث يمكنه أن يقوم بوظائف ما يقارب عشرة آلاف خلية عصبية في الدماغ البشري، ورغم أنه قد يخطئ هدفه في بداية الموضوع، إلا أنه يتعلم تلقائياً إيقاع الضربات التي يوجهها ليصيب الكرة المقذوفة إليه.
وقام العلماء " وفقا لما اوردته شبكة "سي ان ان" الاخبارية "بتحفيز الخلايا الإلكترونية باستخدام برنامج يعرف باسم Nvidia، لتعتاد على أداء مهمة ضرب الكرة، وذلك باستخدام مضرب يشبه المروحة".
ويتعلم الروبوت كيفية ضرب الكرة وتوقيت التلويح بالمضرب، عندما تضرب الكرة حائطاً إلكترونياً يسجل سرعة الكرة وارتفاعها، لتنتقل المعلومات إلى دماغ الروبوت ويتعلم التلويح بالمضرب وفقاً لتلك المعلومات لإصابة الكرة، وفي حال غير العلماء ارتفاع الكرة أو سرعتها، فإنه سيعيد الكرة ليتعلم تصويبها.
ويأمل العلماء في أن يساعدهم هذا الروبوت في تحسين إنتاجية الخلايا العصبية الإلكترونية التي تستعمل مع الأجهزة الروبوتية.