أكد رئيس تجمع الوحدة الوطنية الشيخ عبداللطيف آل محمود، أن «الائتلاف» حصل على تطمينات بعدم وجود أية اتفاقات سرية ولا تنازلات بشأن مواصلة الحوار الوطني، وقال «الائتلاف يعمل الآن على صياغة المرئيات تمهيداً لتقديمها».
وأضاف آل محمود في خطبته بجامع عائشة أم المؤمنين مؤخراً وحصلت «الوطن على نسخة منه، «ذهبنا إلى الحوار الأول والثاني، وعندما وجدنا أن الحوار بمرحلته الثانية وصل إلى طريق مسدود قررنا تعليقه». وأردف «فوجئنا بدعوة سمو ولي العهد للاجتماع وبحث سبل معالجة مشكلة تعثر الحوار، وبالفعل ذهبنا وسمعنا كلاماً جميلاً، ولكن كانت هناك مخاوف أوردناها في بيان سابق». ولفت آل محمود إلى أن «الائتلاف» طالب بجلسة تمهيدية للاطمئنان، مضيفاً «بالفعل استجيب لنا وجلسنا مؤخراً وناقشنا كل المخاوف، بشأن عدم وجود أية اتفاقات سرية ولا تنازلات لصالح من قادوا الأزمة، أو أمام ضغوط ربما مورست على البحرين من قبل دول كبرى، وبالفعل حصلنا على هذه التطمينات». وقال رئيس تجمع الوحدة الوطنية «نتائج الحوار ومخرجاته كلها أمور تتعلق بمستقبل البحرين، وليس بمستقبل طائفة أو مجموعة دون سواها»، مؤكداً «واجب علينا أن نبذل جهدنا وسنفعل، ونكون على دراية بكل ما يتعلق بمصلحة البحرين، وهدفنا واضح ومحدد».