كتب - حسن الستري:
أجلت المحكمة الصغرى الجنائية الرابعة، قضية 5 أطباء وممرضين بمستشفى خاص متهمين بالتسبب بخطئهم في وفاة طفل في السادسة من عمره، حتى 8 أبريل لاستدعاء اللجنة الطبية المحققة في القضية.
وذكر والد الطفل المتوفى أن ابنه أصيب بالحمى في 4 ديسمبر 2011، فأعطاه دواءً وتعافى، لكنه بعد يومين عانى من وجود بثرة تحت عينه اليمنى وقد قام بخدش هذه البثرة وتطورت إلى حمى، فأخذه والده إلى مستشفى خاص وفحص الطبيب الطفل وأدخله المستشفى لاشتباه بإصابته بالعدوى وطلب علاجه بالمضادات الحيوية المطلوبة من خلال الفحوصات التي سيتم إجراؤها في المختبر وذلك لمنع انتشار العدوى إلى الدماغ.وفي المستشفى تقيأ الطفل مرة في فجر اليوم التالي وأخرى بعدها بساعتين وأبلغت الممرضات لكن لم يتم اتخاذ أي عمل جدي لمعالجته، ولم يحضر له الطبيب، ما اضطر والده لطلب طبيب آخر، لكن لم يتم الكشف عليه من قبل أي طبيب، وفي العاشرة صباحاً وصل الطبيب ولم يراجع حالة الطفل ولم يراقب علاماته الحيوية ولم يتواجد في الغرفة معه، وبقي الطفل على طاولة الأشعة المقطعية بسبب سكتة قلبية ولم يتدارك الطبيب والممرضون الموقف حتى قضى الطفل نحبه. وتقدم والده بشكوى للهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية ضد كل من المستشفى والطبيب.