قال وفد البرلمان الأوروبي الذي يزور البحرين حالياً إن بحوزته الآن أدلة على أن إيران تشكل تهديدا وتصدر الإرهاب البحرين، وانه ينبغي أن تترك المجال للبحرين لتسوية مشاكلها بنفسها.
وأدان الوفد الأوروبي ما تقوم به إيران من تصدير إرهاب للبحرين، وأكد أن الوضع في البحرين مختلف عنه في ليبيا او سوريا ولا يمكن وضعهم بخانة واحدة، وأضاف :" رأينا صورا لشباب في البحرين أرسلوا للشوارع للمشاركة في الشغب ونرفض ذلك بشدة ونعتبره إجراماً".
وتابع الوفد البرلماني الأوروبي في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء أنه لم يأت للبحرين لإسداء نصح أو التدخل، بل للاستماع للآراء، وان على البحرينيين أن يتوصلوا لحل مشاكلهم عبر الحوار.
وقال الوفد الأوروبي :" نرحب بالحوار في البحرين وهو السبيل الوحيد لحل الأزمة، ونرفض العنف ونبذه أمر أساسي، و العنف في المظاهرات غير مقبول وأطراف خارجية تؤججه، و نتوقع من كافة الأطراف أن تتحاور بنيه طيبة للتوصل لنتائج".
وأكد الوفد أنه :" من المهم وجود تفاهم ثقافي أكبر بين أوروبا والخليج، ونريد تعزيز العلاقات الاقتصادية مع شبه الجزيرة العربية عامة والبحرين خاصة، ولنا مصلحة في التوصل لاتفاقية التجارة الحرة التي نوقشت لفترة طويلة جدا".
وأشار الوفد إلى أن البحرين تقدم شروطا متميزة للمستثمرين من ناحية قوانين الضرائب والعمل، وأعتبر الوفد إلغاء نظام الكفيل في البحرين خبر سار على الصعيد الحقوقي.
وقال الوفد البرلماني الأوروبي :" رأينا كثير من توصيات بسيوني تم تحقيقها وتابعنا عن كثب تدريب عناصر الشرطة، اطلعنا على ما تم تحقيقه من إصلاحات وغدا سنجتمع مع الجمعيات السياسية والمجتمع المدني"، وأضاف الوفد :" قضينا 600 سنة في أوروبا حتى توصلنا للديمقراطية".
وأكد الوفد الأوروبي إن الإعلام الغربي لم يكن دائما حياديا حيال البحرين ونحن نعلم حقيقة الوضع الان وسوف نصحح بتغيير هذه الصورة عن المملكة، ندرك ألان حقيقة الأوضاع في البحرين ونعلم أن الوضع اعقد مما كنا نعتقد قبل سنتين، والإعلام الغربي لم يكن على مستوى كافي لإدراك ذلك.