أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا الإثنين أن قمراً اصطناعياً أمريكياً يابانياً مشتركاً سيطلق آخر شهر فبراير المقبل، بهدف قياس المتساقطات على كل سطح الأرض لدراسة التغير المناخي، وتشكل الأعاصير، والجفاف، والفيضانات، إضافة إلى تقدير مصادر المياه العذبة.
وأطلق على هذه المهمة اسم «جي بي أم كور اوبسرفاتوري» وهي مهمة مشتركة بين وكالة الفضاء الأمريكية ناسا ووكالة الفضاء اليابانية جاكسا.
ومن المقرر أن ينطلق القمر المكلف بهذه المهمة في السابع والعشرين من فبراير من قاعدة تيناغاشيما الفضائية في اليابان.
وقال المسؤول العلمي في وكالة الفضاء الأمريكية ناسا جون غرانسفيلد في بيان «إن دورة المياه في الأرض هي إحدى العناصر الأكثر أهمية في دراستنا». والقمر الاصطناعي الذي سيطلق هو من تصميم وكالة ناسا، وهو مجهز بمعدات يابانية وأمريكية «تتيح للعلماء معلومات أساسية لفهم الظواهر المناخية القاسية»، بحسب البيان.
وسيسبح القمر في مدار على ارتفاع 407 آلاف متر عن سطح الأرض.