لطالما شهدت مباريات كرة القدم ضياع فرص حقيقية عدة للتهديف، لكن من المرجح أن تكون الفرصة التي أهدرتها لاعبة فريق إيه سي بيرسخوت البلجيكي، نيكوليتا دين ريدر، خلال مباراة فريقها أمام أياكس الهولندي هي الأغرب في تاريخ اللعبة.
ودخلت نيكوليتا دين ريدر، صانع ألعاب فريق الفريق البلجيكي، تاريخ كرة القدم من الباب الخلفي، وذلك على خلفية إضاعتها لواحدة من أسهل الفرص خلال لقاء فريقها أمام أياكس الهولندي لحساب الأسبوع العاشر من بطولة "بيني" التي يتنافس عليها فرق الدوريين الهولندي والبلجيكي النسائية.
وفشلت اللاعبة المغمورة- عندما كانت النتيجة تشير إلى تقدم الفريق الهولندي بهدف نظيف- في متابعة إحدى الضربات الحرة بعد اصطدامها بالعارضة، حيث سددت الكرة المرتدة بشكلٍ غريب بعيداً عن المرمى؛ لتحرم فريقها من اقتناص النقطة الأولى في البطولة.
وبدت ملامح الحسرة واضحة على "نيكوليتا"التي لم تصدق ضياع تلك الفرصة، وهو الأمر ذاته الذي انطبق على لاعبات " أياكس"اللائي وقفن في حيرة من أمرهن عقب ضياع فرصة "نيكوليتا".
وعزّز الفريق الهولندي بعد ذلك تقدمه بإضافة الهدف الثاني لمصلحته، ليحسم نتيجة المباراة بهدفين نظيفين، ويصعد إلى المركز الثالث في المجموعة الأولى للبطولة التي يتصدرها فريق ستاندرلياغ البلجيكي.