أعلنت الأوقاف الجعفرية أمس دعمها ومباركتها وثيقة المجتمع المدني للتسامح والتعايش الديني والمذهبي، معربة عن تشجيعها كل المبادرات التي تسعى لتأصيل الوحدة الوطنية والتقريب بين أبناء المجتمع الواحد.
وقال رئيس الأوقاف الجعفرية محسن آل عصفور، خلال لقائه وفد لجنة العمل التحضيري لإطلاق الوثيقة برئاسة رئيس الجمعية البحرينية للتسامح وتعايش الأديان يوسف بوزبون إن «الأوقاف الجعفرية تبارك المبادرة الشعبية لإطلاق وثيقة المجتمع المدني للتسامح والتعايش الديني والمذهبي». وأضاف آل عصفور أن «الأوقاف الجعفرية تساند وتدعم كل المبادرات الداعية إلى التعايش والوسطية والقبول بالآخر الذي تتميز به مملكة البحرين منذ القدم»، مؤكداً ضرورة الالتزام بـ»توجيهات جلالة الملك للجميع للتحلي بنهج التعاطي البناء وضرورة تغليب مضامين الوحدة الوطنية كلٌ من خلال موقعه».
من جهته، أكد بوزبون أن «الوثيقة تأكيد على المبادرات الإنسانية والحضارية وعلى المبادرات الأممية التي تدعو إلى التسامح والانفتاح على الآخر»، موضحاً أن «مواد الوثيقة تنص على أن التسامح يعني تقبل وجهات نظر الآخرين على اختلافها، واستخدام الحوار المقنع للتفاهم معهم، ويعني الاحترام والقبول والتقدير للتنوع الديني والثقافي والعرقي والسياسي، ولأشكال التعبير وللصفات الإنسانية».
حضر اللقاء مدير الأوقاف الجعفرية د.علي الحداد.