كتب - حذيفة إبراهيم:
أعلنت وزارة الصحة أمس عن إغلاقها إدارياً مطعماً كبيراً واثنين من فروعه بشكل احترازي جراء تسمم 40 شخصاً تناولوا الطعام في أحد الفروع، مشيرة إلى أن أخصائيين سحبوا عينات من الوجبات الغذائية، ومسحات من العاملين وأسطح الطاولات والمعدات والأدوات والأجهزة المستخدمة في الإنتاج. وقالت الصحة، في بيان أمس، إنها تلقت «بلاغاً طبياً عن وجود العديد من حالات التسمم الغذائي لأشخاص تناولوا وجبات غذائية من فروع أحد المطاعم الكبيرة ما حدا بقسم مراقبة الأغذية بإدارة الصحة العامة وقسم مكافحة الأمراض، غلق مطعم واثنين من فروعه غلقاً إدارياً وبشكل احترازي لحين استكمال كافة الإجراءات وظهور النتائج». وأضافت أن «أخصائيي القسم اتخذوا جميع الإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالات، إذ تم سحب عينات من كل الوجبات الغذائية لهذا المطعم، إضافة إلى عينات ومسحات من العاملين، إضافة لمسحات من أسطح الطاولات والمعدات والأدوات والأجهزة المستخدمة في الإنتاج والوقوف على طريقة الإعداد والتجهيز وتقديم وحفظ الأطعمة».
وأشارت وزارة الصحة إلى أن «مفتشي قسم مكافحة الأمراض تابعوا الحالات المبلغ عنها والمخالطين لها، إذ بلغت عدد الحالات 40 حالة تم إدخال 10 منها إلى المستشفيات للعلاج». ودعت «الصحة» المواطنين والمقيمين «في حالة وجود أي شكوى أو شك في صلاحية المادة الغذائية المبادرة بالاتصال بالخط الساخن لقسم مراقبة الأغذية على الرقم 39427743». وقالت مواطنة لـ»الوطن» إنها أصيبت بتسمم حاد مع ابنتها وابنة أختها بعد تناولهم للمأكولات من مطعم كبير له فرع في «معرض الخريف»، مشيرة إلى أن كلفها 3 أيام في المستشفى.
وأشارت عبر حسابها في موقع «انستغرام» الإلكتروني إلى أنها علمت لاحقاً عن وجود آخرين أصيبوا بالتسمم من المطعم ذاته، مبينة أنها تناولت «الفطائر» بمختلف الأنواع ولا تعلم من أي نوع أصابها التسمم.
وذكرت مواطنة أخرى عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي «انستغرام» أن ذويها أصيبوا بالحمى الشديدة ومازالوا يرقدون في مجمع السلمانية الطبي إثر تناولهم للطعام من المطعم المذكور في «معرض الخريف». وأوضح آخر أن قريباً له أصيب بالتسمم من «المطعم المذكور» في معرض الخريف، وهو الآن يرقد في مستشفى الملك حمد الجامعي، ولم يذكر أي تفاصيل أخرى.
وأكد مواطنون أنهم شاهدوا إغلاق فرع المطعم في معرض الخريف يوم أمس، وهو آخر أيام المعرض. ويذكر أن المطعم له عدة فروع في المملكة، ويتم تزويد العديد منها من المعمل الرئيس له، فيما تم إغلاق فرعين له، والآخر في «معرض الخريف» خلال آخر يوم له.