نتقدم بهذه الشكوى التي نتمنى من المسؤولين في كل من وزارة التنمية الاجتماعية ومركز الشرطة والنيابة العامة، النظر فيها، فقد طال انتظارنا للإنصاف، ولا من مجيب.
نحن أولياء أمور تفاجأنا بعد مراقبة طويلة وزيارات متكررة للروضة، من أن طفلنا يعامل معاملة غير إنسانية، فهو يوضع كالحيوان أجلكم الله في الحباسة، دون حراك ودون إتاحة الفرصة له باللعب مع باقي الأطفال.
في البداية ناقشت الموضوع مع إدارة الروضة التي أكدت أن الصدفة هي التي تجعلني آتي في وقت وأرى طفلي في الحباسة وأنهم يخرجونه ولكن بالدور للعب خارجاً، وبعد استمرار الملاحظة قالوا لي بأن الطفل عنيف لذا يضعونه في الحباسة.
رفعت شكوى في مركز الشرطة المعني، والتي حولت بدورها للنيابة، وتم استدعاء المسؤولين عن الروضة لأكثر من 15 إحضارية، ولكنهم لم يستجيبوا للنداء.
بعد أن طال انتظاري، ونفد صبري، أنشر هذه الشكوى عبر صفحات الجريدة، علني أجد من ينصفني ويحرك القضية العالقة بين جهات رسمية دون حراك.
أطلب فتح القضية، ومعاقبة الروضة التي أهملت طفلي الذي يبلغ عامين، فإن كانوا غير مدركين لأهمية رسالتهم ومسؤوليتهم في احتضان الأطفال، فلماذا يفتحون رياض الأطفال، ولماذا يسيؤون معاملتهم.
هذه القضية أنشرها، وكلي أمل في تفاعل المسؤولين، ورد اعتباري، فإن كنا ننشد جودة الخدمات فلابد من المتضررين من أن يرفعوا أصواتهم لتوضيح مواطن النقص والقصور من أجل علاجها.
بيانات الروضة المعنية وبيانات صاحب الشكوى لدى المحررة