لندن - (العربية نت): أبلغت المخابرات الإيرانية ذوي الناشطين الأحوازيين هاشم شعباني وهادي راشدي، أنها أعدمتهما قبل 3 أيام. وذكرت مصادر محلية أن دائرة الاستخبارات في مدينة الأحواز استدعت ذوي المعلمين هاشم شعباني وهادي راشدي وأبلغتهم أنها نفذت بالفعل حكم الإعدام الصادر بحقهما.
وهدد رجال الأمن في دائرة مخابرات الأحواز ذوي النشطاء المعدومين من «مغبة إثارة الشغب»، وأكدوا أنهم سوف يبلغونهم بمكان دفن أبنائهم لاحقاً، وطالبوهم بعدم عقد مراسم تأبين لهما. وبعد ساعات من نشر خبر إعدام هادي راشدي وهاشم شعباني توافد الكثير من المواطنين العرب إلى منزل راشدي لتقديم العزاء، وأنشد بعضهم أهازيج وطنية بحق الناشطين الراحلين. وذكرت تقارير أن راشدي وشعباني كانا معلمين ومن أعضاء مؤسسة «الحوار» الثقافية في الإقليم. ويتهم النشطاء الأحوازيون السلطات الإيرانية بمحاولة طمس هويتهم العربية وتنفيذ سياسات ومشاريع للقضاء على وجودهم.