حول المنتخب الإيراني الأول لكرة اليد تخلفه إلى انتصار ثمين على حساب المنتخب الصيني بنتيجة (34-27)، محققاً انتصاره الأول في البطولة في اللقاء الذي جمعهما مساء أمس بصالة مدينة خليفة الرياضية في إطار منافسات الجولة الثالثة من البطولة الآسيوية السادسة عشرة لكرة اليد والمؤهلة لنهائيات كأس العالم.
وعزز المنتخب الإيراني بذلك حظوظه في المنافسة على بطاقتي الصعود للدور النصف النهائي من البطولة.
سجل المنتخب الصيني أفضلية شبه مطلقة حين تقدم بنتيجة (2-0)، في قبالة أخطاء دفاعية وهجومية عديدة وقع فيها المنتخب الإيراني كلفته التخلف بفارق أربعة أهداف بعد مرور ست دقائق دقائق(5-1)، ما أجبر مدربه على طلب الوقت المستقطع، استفاد منه المنتخب الإيراني وقلص على أثره الفارق إلى هدفين (5-3)، والذي استمر للدقيقة الرابعة عشرة (7-5).
أرجع المنتخب الصيني الفارق إلى أربعة أهداف في الدقيقة السابعة عشرة (9-5)، قبل أن تعود إيران من جديد وتقلص الفارق لهدفين في الدقيقة الثانية والعشرين (11-9). ولعب تألق الحارس الإيراني والنجاحات الهجومية لفريقه في تعديل النتيجة عند الهدف الثاني عشر وبالتحديد في الدقيقة السادسة العشرين.
وتواصل النجاح الإيراني الهجومي مع أخطاء صينية في الهجوم قلبت النتيجة إلى فارق أربعة أهداف لصالح المنتخب الإيراني (16-12) مع نهاية الشوط الأول.
استمر المنتخب الإيراني في صلابته الدفاعية ومحافظته على فارق النتيجة، مستغلاً الهبوط الحاد في الأداء الدفاعي للمنتخب الصيني ووقوعه المتكرر في الأخطاء الهجومية التي كلفته الكثير مع استفادة الإيرانيين منها في الهجوم المرتد، واستطاع الإيرانيون زيادة فارق النتيجة إلى ستة أهداف وبنتيجة (21-15) في الدقيقة الثامنة، قبل أن يعود الصينيون مع حلول الدقيقة العاشرة ويستغلوا مجدداً طول القامة لدى القوة الضاربة لديه، غير أن هذه الحالة لم تستمر مع طلب مدرب المنتخب الإيراني الوقت المستقطع لإدراك سيطرته مجدداً على مصدر الخطورة الصينية، ونجح بالفعل بفضل تماسك دفاعاته وسرعة انطلاقاته والتركيز في تخليص الكرة، مما ساهم في رفعه الفارق لتسعة أهداف (32-23) في الدقيقة الحادية والعشرين، واستمرت السيطرة الإيرانية على بقية مجريات اللقاء في الوقت الذي لم يستغل الصينيون سرعتهم في التعامل مع المباراة، لتنتهي المجريات لصالح إيران بنتيجة (34-27).