من تابع المنتخب الإماراتي لكرة اليد في أول جولتين من بطولة آسيا السادسة عشرة الجارية حالياً يدرك بأن خللاً موجوداً في المنتخب الإماراتي هذا إذا استبعدنا لقائه الافتتاحي أمام المنتخب القطري الذي يصعب القياس فيه والمقارنة بسبب ما يمتلكه العنابي القطري من عناصر تؤهله للمنافسات الأوروبية لا الآسيوية وقد تضعه في المنافسات العالمية.
منتخب الإمارات نراه اليوم في هذه البطولة تائهاً لا يعرف له موطئ قدم ولا يعرف هو أين يضع قدمه فقد زادت لكمة المنتخب القطري -النتيجة العريضة- الطينة بلة أفقدته توازنه حتى في لقائه الثاني أمام المنتخب الياباني أخرجته مهزوماً بنتيجة ليست بالقليلة وقاسية في حقه كفريق خليجي.
المصادر تؤكد بأن المنتخب الإماراتي يمر بأزمة منذ مرحلة الإعداد نتيجة صعوبة حصول معظم لاعبي المنتخب على الإجازات من أعمالهم خصوصاً من يعمل في مجال شركات البترول التي احتوت عدداً من اللاعبين بتوظيفهم لكن توظيفهم جاء عكسياً على المنتخب عبر الإجازات المدفوعة بسبب عدم التفريغ.
من يقارن كرة اليد الإماراتية في الأندية والمنتخبات يدرك بأن هناك فرقاً في المستوى الفني خصوصاً مع تطبيق نظام الاحتراف في مسابقات الإمارات وبالطبع لا ينطبق الفرق على جميع الأندية بل في أندية معينة نجد الاهتمام فيها باللعبة أكبر من اهتمام المنتخبات وعلى رأسها نادي أهلي دبي الذي أصبح فريقاً منافساً في الآونة الأخيرة على المستوى الخليجي وحتى القاري .
ولو شاركت الإمارات بفريق الأهلي لربما كانت نتائجه أفضل مما هي عليه في أول جولتين.