تنشر «الوطن» رد شؤون الجمارك، على مادة منشورة على صفحاتها عملاً بحق الرد الصحافي.
إشارة إلى ما نشر في صحيفة الوطن العدد 2972 بيوم الأربعاء 29 يناير 2014 الموافق 28 ربيع الأول 1435، تود شؤون الجمارك أن توضح بأن صاحب الشكوى قد وصلت أغراضه الشخصية وتم تخليصها من قبل مخلص جمركي وهذا هو المعمول به في عملية التخليص، حيث إن المنطقة التي تتم فيها عملية التفتيش هي منطقة جمركية ويتم فيها تفتيش الشنط كإجراء روتيني، وفي حوالي الساعة 12 ظهراً استلم أمتعته ولم يذكر عن أي ضرر في الشنطة، مع العلم بأنه تم فتح الحقائب من قبل عمال شركات نقل البضائع وليس شؤون الجمارك.
كما قامت شؤون الجمارك بالاستفسار من ضابط الجمارك المعاين والمخلص الجمركي حول الموضوع وقد تبين بأن الشنط لم تمزق وإنما تم فتح الكيس الذي يحوي الشنطة وهو كيس بلاستيك تستعمله شركات الشحن لتغليف البضائع، حيث تتم عملية التفتيش وفتح الشحنة بوجود صاحب البضاعة أو من يمثله وفي هذه الحالة كان المخلص موجوداً أثناء عملية التفتيش وفتحت بمعرفته. وفيما يتعلق بما دفعه صاحب الشكوى فقد دفع مبلغ 1.500 دينار (دينار ونصف) للمعاملة الجمركية وهي معفية من الضريبة الجمركية علماً بأن هناك أجرة للتخليص وهي ليست من اختصاص شؤون الجمارك. أما بخصوص تعرض الحاسب الآلي للكسر فإن عمليات شحن البضائع من مطار إلى آخر قد تعرض تلك البضائع لبعض التلفيات أثناء نقلها وشحنها وتفريغها وليس لشؤون الجمارك علاقة في ذلك. وختاماً تود شؤون الجمارك أن توضح بأن إجراءات التخليص المتبعة بالمنفذ الجوي ليست مستحدثة وإنما هي إجراءات دولية وتتم في كافة المطارات بالعالم.