كتبت - سلسبيل وليد:
كشف عضو بلدي الجنوبية محمد البلوشي عزم المجلس البلدي التقدم بمقترحين إلى وزارة الأشغال أحدهما يفضي إلى العمل في مشروع شبكة صرف الرفاع الشرقي على مدار 24 ساعة يوميا، إلا أنه أكد أن تنفيذ هذا المقترح رهن بموافقة الأهالي إذ إن العمل ليلا قد يسبب ازعاجا للقاطنين، مشيرا إلى أن المقترح الثاني يقوم على تمديد فترة الاتفاق حول توفير الوزارة 6 صهاريج تكون تحت إمرة وتصرف البلدية 4 ايام أخرى، ما يعني بدء أعمال «الأشغال» بالمشروع 10 فبراير وليس الأربعاء المقبل.
وأرجع البلوشي، في تصريح لـ»الوطن»، طلب تمديد فترة الاتفاق لعدم قدرة المقاول الفرعي على توفير صهاريج يوم الخميس المقبل، موضحا أن الاتفاق كان منذ نحو أسبوعين حيث بدأ في 21 يناير الماضي، ومن ثم تباشر شركة حفيرة «المقاول الجديد لمشروع الصرف الصحي» تولي مسؤولية الصرف الصحي إضافة إلى مباشرة الأعمال المتوقفة في المشروع أي بعد انتهاء الاتفاق بين الطرفين.
وأضاف أن اجتماعاً عملياً عقد أمس مع مقاول حفيرة وبعض المقاوليين الفرعيين واستشاري والشؤون الفنية، تم الاتفاق فيه على تقسيم العمل إلى قسمين، القسم الأول الصهاريج، حيث سيتم الاتفاق بعد يومين على أن يستلم مقاول فرعي موضوع الصهاريج لسحب مياه المجاري بدءاً من تاريخ 10 فبراير، والقسم الثاني الأسفلت، حيث سيتم سفلتت جميع الشوارع التي حصرها المقاول السابق ولم يسفلتها في منطقة الرفاع، خصوصاً بمجمعي (901، 909) لأنها محفرة بالكامل بسبب مياه الأمطار والحفريات.
وبيّن أن العمل الرئيسي في الرفاع هو توصيل البيوت بشبكة الصرف الصحي حيث ستحتاج لـ3 خطوات من المقاول، أولاً حفر الشوارع الرئيسة ومن ثم الشوارع الفرعية والمرحلة الأخيرة توصيل شبكات الصرف الصحي بالمنازل، موضحاً أن الاجتماع الذي عقد أمس لتذليل الصعوبات في التعامل مع الاستشاري وتسهيل أمور كثيرة للمقاولين، حيث إن انتقال الموضوع من مقاول إلى مقاول آخر تحتاج إلى آليات واضحة ودقيقة، مرجعاً عدم قدرة المقاول السابق للإنهاء المشروع بسبب أن المنطقة قديمة وتحتاج إلى وقت وجهد.
وكشف البلوشي عن عزم الأشغال سفلتة الشوارع المنصوص عليها نهاية الأسبوع الجاري، موضحاً أن اجتماع الغد سيكون لتذليل العقبات ولتسهيل مرونة في عمل الاستشاري مع المقال بدون تأخير ومحاولة أن يمد الوزارة بتقارير أولاً بأول، حيث إن العمل لا يتحمل تأخيراً أكثر.
وأشار إلى أن هناك مقترحاً لعمل المقاول 24 ساعة دون توقف ولكن يتوقف على موافقة الأهالي، موضحاً أنه سيقوم بمناقشة الموضوع في مجلسه لمشاورة الأهالي في الموضوع وأخذ الموافقة التامة منهم، مضيفاً أنه سيتم في هذا الأسبوع تحضير الآليات للعمل على المشروع على أن يبدأ العمل به في الأسبوع المقبل، حيث إن الأهالي والجميع متفهم ذلك لأن المشروع كبير.
وقالت وزارة الأشغال أنه تم عقد اجتماع مع مقاولين واستشاريين وبلديين في المنطقة، بسبب تعطل مشروع الصرف الصحي، وكانت الترتيبات أن يبدأ العمل به من جديد أمس، حيث تعطل بسبب الضغط الكبير على المقاول السابق، موضحة أن العمل سيوزع على فريقين الأول ينتهي بعد 12 شهراً والثاني بعد 15 شهراً لتخفيف العمل وتسريعه.