كشف تقرير محافظة العاصمة السنوي للعام 2013 عن حصر 864 منزلاً عشوائياً بالتعاون والتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة خلال العام الماضي، تم زيارة 107 منازل منها، مشيراً إلى أن عام 2012م شهد تنفيذ 96 زيارة لرصد أعداد الباعة الجائلين بواقع يومين في الأسبوع، في حين شهد عام 2013 زيادة مطردة في عدد الزيارات بلغت 144 زيارة بفارق وقدره 48 زيارة عن العام قبل الماضي.
وقال محافظ محافظة العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة، بمناسبة انتهاء المحافظة من إصدار تقريرها السنوي للعام 2013، إن المحافظة سعت ومن خلال تبنيها لعدد من الفعاليات والأنشطة والبرامج والزيارات الميدانية خلال عام 2013 إلى تعزيز وتطوير الخدمات التي تقدمها للمجتمع بكافة أطيافه وبتنوع قطاعاته، من منطلق حرصها على تعزيز الدور والمكانة التي تضطلع بها باعتبارها من أوائل المحافظات في تاريخ التأسيس وتحمل طابعا خاصاً من حيث تمثيلها للعاصمة السياسية والاقتصادية للمملكة.
واستطرد قائلاً «تعمل المحافظة بجد وبكل ما أوتيت من طاقات وإمكانات لتحقيق الأهداف المرجوة في خدمة المجتمع والحفاظ على الأمن والنظام العام للمجتمع ودعم اللحمة الوطنية بين كافة أطياف المجتمع البحريني عموماً ومجتمع المحافظة على وجه الخصوص».
وانطلاقاً من حرص المحافظة على انسيابية وأمان الحركة المرورية سواء للسيارات أو المشاة قامت محافظة العاصمة في عام 2013م بتنفيذ أربع زيارات في الشهر بواقع زيارة في كل أسبوع لمواقع في العاصمة بلغت مجموعها 48 زيارة لضمان إزالة جميع إشغالات الطرق المخالفة للأنظمة والقوانين.
كذلك حرصت محافظة العاصمة خلال العام 2013 على تنظيم أكثر من 20 برنامجاً شمل معظمها فعاليات متنوعة في مختلف المناسبات الوطنية والدينية والاجتماعية، وبالمقارنة مع عام 2012م حيث نظمت المحافظة كذلك 20 برنامجاً مما يعني ثبات المجهودات التي تبذلها المحافظة.
أولاً. نتائج رصد المخالفات ومتابعة الخدمات:
تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء في يوم الأحد الموافق 27 يناير 2013، تم تشكيل فريق عمل ميداني برئاسة المحافظ في كل محافظة من أجل حصر المباني العشوائية التي تشكل خطورة على ساكنيها ومرتاديها، وذلك بهدف حصر المباني العشوائية التي تنتشر بين الأحياء الشعبية وتشكل خطورة على ساكنيها ومرتاديها وتقديم دراسة عنها والنظر في ظروف العمالة الأجنبية من جانب سكنهم والتي تفتقر أغلبها لأدنى شروط السلامة والنظافة والصحة والحياة الكريمة.
شهد عام 2012م قيام محافظة العاصمة بتنفيذ 96 زيارة لرصد أعداد الباعة الجائلين بواقع يومين في الأسبوع، في حين شهد عام 2013م زيادة مطردة في عدد الزيارات بلغت 144 زيارة بفارق وقدره 48 زيارة عن العام قبل الماضي، كما كثفت المحافظة في عام 2013م من عدد الزيارات خلال الأسبوع لتصل إلى ثلاث زيارات، تأتي هذه الجهود بالتعاون والتنسيق مع هيئة تنظيم سوق العمل ووزارة الداخلية، إيماناً بأهمية ضبط العمالة المخالفة وتطبيق الأنظمة واللوائح عليهم والقيام بالإجراءات القانونية اللازمة بهذا الخصوص حفاظاَ على الصورة الحضارية للعاصمة.
تحرص محافظة العاصمة بالتنسيق والتعاون بين الجهات المعنية للوصول إلى حلول جذرية في موضوع البيوت الآيلة للسقوط من خلال العمل بشكل جاد على رصد أوضاع هذه البيوت، وذلك للأخذ بالإجراءات اللازمة للحد من هذه الظاهرة الخطيرة لضمان حفظ الوجه الحضاري للعاصمة من جهة وحماية الناس سواء من مواطنين أو مقيمين من الإخطار المترتبة على تواجد تلك المباني في الأحياء السكنية المكتظة بالعاصمة من جهة أخرى، وعلى ضوء ذلك رصدت المحافظة خمسة بيوت كانت تشهد أوضاعاً مزرية إلى حد كبير بسبب الإهمال في صيانتها، وقد قام أصحابها بعد التواصل معهم وتعريفهم بمدى خطورتها بتعديل أوضاعها إلى حد كبير.
وفي إطار الحرص على تعزيز الرقابة على سكن العمال وبناءً على توجيهات الحكومة، قامت المحافظة بتشكيل فريق عمل بالتعاون مع الجهات المعنية للتأكد من الالتزام بالاشتراطات والمعايير الواجب توافرها في مساكن العمال وفقاً للقوانين والاشتراطات المنظمة. وفي هذا الصدد قامت الفرق بزيارات إلى قريتي الصالحية والبرهامة شملت القرية الأولى تسعة مواقع والقرية الثانية موقعين رصدت اللجنة خلالها العديد من المخالفات، وهي انتشار الحظائر والإسطبلات والورش وسكن العمالة الأجنبية في ظروف غير صحية، ومن هذا المنطلق قامت اللجنة بإحالتها للجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية لتصحيح أوضاعها.
في إطار التعاون الذي تضطلع به كل من محافظة العاصمة ووزارة شؤون البلديات والتخطيط العمراني في إزالة جميع إشغالات الطرق المخالفة للأنظمة والقوانين والتي تشمل: الأعمدة الحديدية، والخراسانات، والإعلانات التجارية، والمظلات وذلك انطلاقاً من حرص الجهتين على تحقيق الحركة المرورية سواء للسيارات أو المشاة من جهة وضمان تجريد الشوارع الرئيسة والفرعية والأرصفة من الاستغلال غير القانوني من جهة ثانية، وعلى ضوء ذلك قامت محافظة العاصمة في عام 2013م بتنفيذ أربع زيارات في الشهر، بواقع زيارة في كل أسبوع بلغت مجموعها 48 زيارة على امتداد العام الماضي، وتأتي هذه المجهودات سعياً من المحافظة للحفاظ على صورة المنامة الحضارية.
في إطار الاجتماع التنسيقي التشاوري الأول لهيئة المواكب الحسينية والجهات الأمنية والخدمية الذي شهده موسم عاشوراء الماضي، قامت المحافظة بالتنسيق والتعاون مع الجهات المختصة برصد احتياجات الحزمة الخدمية لهيئة المواكب الحسينية من خلال تنظيم 5 زيارات تفقدية للمواقع الخاصة بهذا الشأن، وذلك لضمان تسخير الجانب التنظيمي والأمني لمرتادي المواكب من جهة والحفاظ على السلامة العامة والنظافة وتنظيم المواكب من جهة ثانية، حيث تركزت هذه الاحتياجات على:
1. متابعة صيانة الطرق مع وزارة الأشغال في مسار موكب العزاء الحسيني.
2. وضع الحواجز المطاطية والإسمنتية في مواقع الاختناقات المرورية.
3. متابعة صيانة الصرف الصحي مع وزارة الأشغال.
4. التنسيق بخصوص المضايف مع وزارة البلديات.
5. صيانة الإنارة في مسار موكب العزاء الحسيني.
6. تنظيم الحركة المرورية.
إيماناً بأهمية التكامل في العمل بين مختلف أجهزة الدولة بما يحقق الأمن والاستقرار للمواطن والمقيم، ومن خلال التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، بتشكيل اللجنة الوطنية لمساندة ودعم المتضررين من مياه الأمطار، تم التعاون مع المؤسسة الخيرية الملكية لرصد المتضررين حيث بلغ إجمالي العدد في العاصمة نحو 177 أسرة، وبالتالي أثبتت محافظة العاصمة نجاحها بالتعاون مع المؤسسة الخيرية الملكية في حصر المباني المتضررة وإنجازها المهمة المكلفة بها في حصر المباني المتضررة بمنتهى السرعة والدقة، مقدمة بذلك المسؤولية المناطة إليها على أكمل وجه.
قامت محافظة العاصمة بالتعاون والتنسيق مع وزارة البلديات والتخطيط العمراني خلال موسم الأمطار في عام 2012م بشفط ما يقارب من 360 ألف غالون من مياه الأمطار التي تتجمع في الأحياء الداخلية، حيث تم ذلك بواسطة ستة صهاريج، في حين شهد عام 2013م زيادة كبيرة في شفط مياه الأمطار حيث بلغت 10 ملايين غالون، مما تطلب توفير 18 صهريجاً لشفطها، وتأتي الزيادة المطردة لعدد الصهاريج نتيجة لزيادة هطول الأمطار التي شهدها عام 2013 عن العام الذي يسبقه، وتعبيراً عن استجابة المحافظة لكافة البلاغات التي تتلقاها من قبل الأهالي للحيلولة دون تضررهم من ارتفاع منسوب المياه أو تفادياً لحدوث مشاكل تتعلق بالتكدس المروري على الطرقات الفرعية والأحياء.