مريم مطلقة منذ عدة سنوات.. لم تكن معاناتها «فقط» في فشل الحياة الزوجية، وهدم أركان الأسرة وضياع الأبناء. وإنما معاناتها كانت في أنها من المذهب السني وعقد زواجها كان في المذهب الجعفري، الأمر الذي أدى لتباطؤ وتأخير قضية طلاقها لسنوات بسبب اختلاف المذهبين في قانون الأسرة.
تقول مريم «كنت أمني نفسي بزيجة مباركة ومستقرة مثل كثير من الزيجات الناجحة بين أبناء المذهبين، ولكن خلافاتي مع طليقي في ثوابت أساسية لم أكن منتبهة لعواقبها في بدء حياتي.
وأضافت أن اختلاف المبادئ الأساسية جعل عشنا الزوجي مليء بالشكوك والظنون، وتبعاتها من أفعال وأقوال لا ترقى للقول أو النشر. مشيراً إلى أن زوجها كان يراقب هاتفها ومكالماتها وصورها ويمطرها بالأسئلة، ويطيل في التحقيق لساعات وأيام يعيد ويكرر، حتى كرهت نفسي.
970x90
970x90