رأى المترشح المستقل لانتخابات غرفة تجارة وصناعة البحرين في الدورة المقبلة سراج الكوهجي أن من الأمور المنتظرة من مجلس إدارة الغرفة المقبل المحافظة على الزخم والحيوية التي تجلت في السباق الانتخابي حتى الآن في مرحلة ما بعد الانتخابات، داعياً المجلس المقبل إلى إعداد برامج عمل ومشروعات تعظم هذا الزخم وتقوي العلاقة مع الأعضاء. وقال الكوهجي في تصريح صحافي أمس: «كلنا نشهد هذا الزخم والحماس الذي ظهر في عدد المترشحين الذين تجاوزوا الـ70 مترشحاً ومترشحة بحسب بعض التقديرات».
وأضاف: «كما ظهر الزخم والاندفاع في المساحة التي يشغلها شأن الغرفة الانتخابية في وسائل الإعلام المقروءة والمرئية وشبكات التواصل الاجتماعي»، مشدداً على ضرورة التخطيط لاستدامة هذه الحيوية وتنميتها. وقال الكوهجي -وهو رجل أعمال وعضو مجلس إدارة مجموعة طارق الكوهجي وإخوانه-: «أرى ضرورة إطلاق برامج عديدة ومشروعات واستقطاب المترشحين فيها واستيعابهم جميعاً في اللجان المرتقبة بعد تشكل مجلس الإدارة، والمحافظة على خطوط الاتصال والتشاور مع الجميع».
وتابع: «لا نريد أن تكون الغرفة حديثاً لأيام معدودة هي أيام الانتخابات ثم ننساهاً ونهجرها»، مشدداً على أهمية أن يتحلى الجميع بروح العمل الجماعي لإنهاض الغرفة والاقتصاد وليس روح الغلبة والانتصار، مؤكداً أن في هذا العرس الديمقراطي ليس المكسب الفوز وإنما المكسب في تلاقح الأفكار والرؤى والتطلعات بشأن الغرفة بما يعيد له الوهج والإشراق ويعزز مسيرتها. وقال الكوهجي: «توثقت علاقتنا بالشارع التجاري وسعدنا بالتلاقي في الفعاليات المختلفة، وتلك مكاسب لحظية ومباشرة لهذا السباق»، معبراً عن أمله أن يتواصل التلاقي والتشاور وتبادل الأفكار بين مجلس إدارة الغرفة المقبل وجميع القطاعات التجارية والاقتصادية. وشدد على أنه في حال الفوز في الانتخابات، سيعمل على ردم الفجوة بين الغرفة والأعضاء من خلال برامج عمل ومشروعات تستوعب الطاقات الكثيرة والكوادر المختلفة التي برزت هذه الأيام وترشحت للمعترك الانتخابي.