كتب - حسن الستري:
حبست المحكمة الكبرى الجنائية الأولى أمس، طبيبة تسببت بوفاة طفلتها الرضيعة (6 أسابيع) بهزها بقوة، سنة مع إيقاف تنفيذ العقوبة 3 سنوات وإبعادها عن البلاد نهائياً، وحبست زوجها سنة مع النفاذ مع إيقاف تنفيذ العقوبة 3 سنوات أيضاً. وتشير تفاصيل القضية، إلى بلاغ ورد بإدخال طفلة رضيعة إلى مستشفى السلمانية في حالة خطرة وتوقف أجهزة التنفس والقلب لديها، وبعد إنعاشها أدخلت العناية المركزة، واتضح أنها تعاني نزيفاً وتورماً بالدماغ، ونزيفاً متعدد الطبقات في شبكة العين، مع وجود نسبة سامة قاتلة لدواء مخدر في إدرارها.
وأقرت الأم أنها شعرت بالاكتئاب بعد الولادة بعدما رفضت الطفلة الرضاعة منها، وكانت تقرصها في خدها ورقبتها، وتحملها بيدها وتهزها بقوة لتسكتها وتجبرها على التوقف عن البكاء. وقال والد الطفلة الطبيب المقيم في البحرين منذ سنوات، إن زوجته تعاني من مرض نفسي تخضع للعلاج منه، وبعد فترة من زواجهما حملت الأم ورزقا بابنتهما بعد ولادة متعسرة، وبسبب حالتها النفسية تم حجزها في قسم الطب النفسي. وفي إحدى المرات دخل الأب للمنزل ليشاهد الطفلة تبكي بكاءً شديداً والأم حملتها بين ذراعيها ورمتها على السرير من ارتفاع متر، وحاول الأب تهدئة الطفلة، لكنها بدأت بحالة من الاستفراغ والنعاس المستمر، وتطورت حالة الطفلة حتى أدخلت المستشفى، وتوفيت بعد أقل من شهر. ووجهت النيابة العامة للأم، أنها اعتدت على سلامة ابنتها بهزها بشدة ورميها من ارتفاع متر على السرير دون قصد قتلها، ولكنه أفضى إلى موتها، ووجهت لزوجها أنه عرض حياة ابنته للخطر بأن تركها مع زوجته رغم علمه بحالتها الصحية.