تستضيف البحرين غداً، مؤتمر تمويل المشروعات والبنى التحتية الذي تنظمه شركة «ميد»، برعاية وزير المالية الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة، رغبة منها بأن تصبح النافذة المالية الأولى إلى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وسيركّز المؤتمر على أبرز وأهم المواضيع والمسائل التي ترتبط بتمويل المشروعات والبنى التحتية في المنطقة، كما سيكشف عن بعض القصص التي تبرز النجاح المندفع بالسوق بما في ذلك المشروعات غير المؤكدة وتحديد المخاطر وعدم مشاركة المصارف الأوروبية.
يذكر أنّ توقيت المؤتمر مناسب جداً لا بل إنه يأتي في أفضل وقت خصوصاً أنّ منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا تشكل وتمثّل أكبر حصة إقليمية من سوق تمويل المشروعات العالمية بحيث تبلغ قيمة الصفقات الموقعة فيها 87.6 مليار دولار، وهو ضعف القيمة التي سجلتها المنطقة عام 2012 وكانت 41.5 مليار دولار.
وقال رئيس المؤتمر، إدموند أو ساليفان: «يشارك في المؤتمر أكثر من 35 متحدثاً محلياً وإقليمياً وعالمياً. وقد كانت الاستجابة له ممتازة جداً وسوف يكون أول مؤتمر في المنطقة يتناول موضوع تمويل المشروعات في المنطقة. وهذا ما يعكس زيادة الاهتمام في تمويل المشروعات والبنى التحتية على المستوى العالمي».
وسيتطرّق كبير الاقتصاديين في مجلس التنمية الاقتصادية د. جارمو كوتيلين، إلى أثر الاتجاهات الاقتصادية والمالية العالمية على منطقة دول الخليج والشرق الأوسط. وقال: «كان الاهتمام بسوق قيد التعافي كبيراً جداً..البحرين هي وجهة يختارها بعض أهم الأقطاب في العالم في هذا المجال وهي تعتزم أن تواصل تأدية دورها كالنافذة المالية إلى المنطقة».