{{ article.article_title }}

أكد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، أن د.محمد جابر الأنصاري مستشار جلالته للشؤون الثقافية والعلمية، كاتب ومفكر بحريني دافع عن الوطن بقلمه، وساهم في تعزيز قيم الديمقراطية والإصلاح.
وقال جلالته لدى زيارته الأنصاري في منزله أمس، إن الأنصاري سطر البدايات الأولى في تاريخ الفكر والثقافة والأدب البحريني، داعياً الأدباء والكتاب إلى الاستفادة من تجربته الثرية بمجال العلم والثقافة والفكر.
وأعرب العاهل المفدى خلال الزيارة، عن تمنياته للأنصاري بموفور الصحة، مشيداً بجهوده وإبداعاته ودوره المميز في خدمة المملكة بمجال الفكر والأدب والسياسة، وإسهاماته المتعددة في خدمة الثقافة العربية، وإثراء المكتبات البحرينية والعربية بمؤلفاته القيمة.
وعبر جلالته عن فخر البحرين واعتزازها بالأنصاري كأحد رجالات البحرين المخلصين، ممن سطروا البدايات الأولى في تاريخ الفكر والثقافة والأدب، ودافع بقلمه وكتاباته بكل صدق عن الوطن وقضاياه، وساهم في تعزيز قيم الديمقراطية والإصلاح والدفاع عن وجهة النظر الوطنية تجاه كافة القضايا الخارجية.
ودعا جلالة الملك المفدى، الكتّاب والأدباء إلى الاستفادة من التجربة والمسيرة الثرية للأنصاري في مجال العلم والثقافة والأدب والفكر، مشيداً بما يحظى به الأنصاري من مكانة مميزة في الأوساط وبين الشخصيات العربية والدولية ككاتب ومفكر أعطى الكثير في ميادين العلم والسياسية، من خلال مؤلفات متعددة ارتبطت بقضايا الخليج العربي والأمة العربية، وما استحقه من تكريم، ونيله للعديد من الجوائز التقديرية من مختلف الأوساط المحلية والعربية.
وأكد جلالته أن البحرين تعتز بهذه الشخصية الأدبية المميزة، بعد أن قدمت ولاتزال الكثير من العطاء والعمل المخلص من أجل رفعة شأن البحرين ومكانتها، متمنياً له دوام الصحة والسعادة والتوفيق.
من جانبه أعرب الأنصاري عن شكره وتقديره لجلالة الملك المفدى على زيارته الكريمة، مشيداً بدور جلالة الملك في إطلاق المشروع الإصلاحي الديمقراطي في البحرين.
وقال إن المشروع شكل نقلة نوعية في مسيرة المملكة، وحرص جلالته الدائم على رعايته والوصول به إلى تحقيق تطلعات المواطنين في الحرية والديمقراطية، وتعزيز دور البحرين في محيطها العربي والعالمي.
ونوه بمساعي وجهود جلالته الرائدة في نهضة مباركة تشهدها البحرين، وتطوير علاقاتها مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة، وما حظيت به من تقدير واحترام في الأوساط العالمية، داعياً الله عز وجل أن يحفظ جلالته ويجعله ذخراً وعزاً وفخراً للبحرين وشعبها.