أكد الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى رئيس المجلس الأعلـــى للبيئة سمــــو الشيـــخ عبدالله بن حمد آل خليفة، مواصلــة المساعـــي لتمكيـــن الجميع من حماية البيئة والحياة الفطرية، وقال «نمضي لغاياتنا في حفظ تراثنا الحيوي وتأمين مستقبل مستدام».
وأضاف سموه في تصريــح له أمس بمناسبة الذكرى السنوية ليوم البيئة الوطني 4 فبراير من كل عام، أن هذه المناسبة السنوية تعود هذا العام والمجلس يواصل مساعيه الجادة لتمكين جميع المواطنين والمقيميـــن بالمملــكــــة من الإسهام في مسيرة حماية البيئة وصيانة تراثها الفطري.
ولفت سموه إلى أن المجلس الأعلى للبيئة يواصل هذه المساعــي لضمــــان استمـــرار النمو الاقتصادي والاجتماعي والخدمي باتجــــاه التنميــــة المستدامة، بالتعاون مع كافة الهيئات والمؤسسات بالمملكة.
وأعرب سموه عن ثقته التامة في أن المرحلة المقبلة من العمل البيئي ستشهد تنفيذ ما تم الموافقة عليه من المبادئ والأسس الاستراتيجية للبيئة في المملكة 2020، من خلال إقرار خطط العمل الوطنية وإطلاق المبادرة الوطنية لتعزيز مفاهيم الاستدامة، وتطوير الشراكة والتعاون بين المجلس الأعلى للبيئة وجميع مؤسسات الدولة العامة والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني.
وقال سموه «المجلس يولي هذه الشراكة كامل الرعاية والاهتمام، لأنها تضع على عاتقنا جميعاً واجباً تجاه حماية بيئتنــــا ومواردنــــا الطبيعيــة وصونهــــا للأجيـــــال الحاضرة والمقبلة».
وأكد سموه «بات من الضروري أن نستذكــر ماضينـــا بوعي تام وبجهود الأجداد والآباء والمؤسسيـن، لنمضـــي إلى غاياتنا في حفظ تراثنا الحيوي لتأمين المستقبل المستدام».
وأشاد سموه بالدعم اللامحدود والتوجيهات السديدة من لدن صاحب الجلالة الملك حمد بن عيســـى آل خليفة عاهل البــلاد المفدى وحكـــومتـــه، لتطوير مسيرة حماية البيئة والحفاظ على الحياة الفطرية بالمملكة.
وقدم سموه الشكر إلى مجلسي النواب والشورى على دعمهم لقضايا البيئة والتشريع في هذا المجال، وكافة وزارات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، على تعاونهم وإسهامـاتهـــم مع المجلـــــس الأعلى في المجال البيئي.
970x90
970x90