اعتبر مجلس الشورى؛ قوة دفاع البحرين الحصن المنيع للوطن أمناً وسلامة واستقراراً، بفضل منجزاتها الحضارية، وما قطعته من أشواط واسعة في ميادين الإعداد والتأهيل والتدريب المستمر، رافقها نمو مضطرد في تطوير أسلحتها البرية والبحرية والجوية.
ورفع المجلس -بمناسبة احتفال المملكة بالذكرى السادسة والأربعين لتأسيس قوة دفاع البحرين التي تصادف 5 فبراير الحالي- أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، معبراً المجلس عن بالغ اعتزازه وعظيم فخره للمكانة المرموقة التي وصلت إليها قوة دفاع البحرين بفضل الاهتمام والرعاية الكريمة من لدن القيادة، حتى أصبحت صرحاً شامخاً، ودرعاً حصيناً يذود عن حياض الوطن، ويصون مكتسباته، ومقدراته، ويحمي شعبه. وأشاد مجلس الشورى بهذه المناسبة، بجهود القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة وجميع منتسبي قوة دفاع البحرين، معبرين عن بالغ اعتزازانا وفخرنا بما وصلت إليه من قيم الانضباط والإدارة والنزاهة، التي تعتبر من أبرز السمات المشرفة لقوة دفاع البحرين، وما قطعته من أشواط واسعة في ميادين الإعداد والتأهيل والتدريب المستمر، وما رافق ذلك من نمو مضطرد في تطوير أسلحتها البرية والبحرية والجوية، لتصبح الحصن المنيع للوطن أمنا وسلامة واستقرارا، ما مكنها من السير بخطى ثابتة وراسخة نحو تحقيق مزيد من المنجزات الحضارية، لتجعل منها العنوان الأبرز لقوة دفاع البحرين في ظل الرعاية الكريمة لجلالة الملك.