تحيي منظمة الصحة العالمية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، اليوم، اليوم العالمي للسرطان، تحت شعار «تبديد الأساطير الضارة والمفاهيم الخاطئة حول مرض السرطان»، وهو الهدف الخامس من الإعلان العالمي للسرطان.
ونظم الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان، تظاهرة سنوية في عام 2005، حيث قررت الأمم المتحدة اعتبار 4 فبراير من كل عام، اليوم العالمي لمكافحة السرطان.
ويهدف الاحتفال باليوم لرفع الوعي العالمي بهذا المرض والتعريف بخطورته وطرق الوقاية منه وكيفية علاجه، وتثقيف الأسرة في كيفية التعامل مع من هو مصاب به من أفراد الأسرة. وتشير تقارير لمنظمة الصحة العالمية إلى أن عدد حالات الإصابة بمرض السرطان حول العالم قد قفز إلى 14 مليون مصاب، وكان العدد في عام 2008 يبلغ 12.7 مليون شخص.
وخلال هذه الفترة، ارتفع كذلك عدد الوفيات من 7.6 مليون إلى 8.2 مليون ويمثل نسبة 53.3% من الإناث ونحو 10% من الرجال، وتعزي الزيادة في عدد المصابين بمرض السرطان إلى التغير السريع في نمط الحياة فى الدول النامية.
والسرطان من أكبر المشكلات الصحية ومن أهم أسباب الوفاة في العالم، فهو مسؤول عن نحو 13% من مجموع الوفيات في العالم، وينشأ من خلية واحدة، ويتم تحول الخلية الطبيعية إلى خلية ورمية في مراحل متعددة، وعادة ما يتم ذلك التحول من آفة محتملة التسرطن إلى أورام خبيثة.