قضت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى بسجن 11 مداناً 15 عاماً وسجن اثنين 3 سنوات لإدانتهم بالشروع في قتل شرطيين، وحرق دورية أمنية، وحيازة المولوتوف، والمشاركة في تجمهر، بمنطقة الصالحية.
وبينت المحكمة، خلال جلستها أمس برئاسة القاضي محمد بن علي آل خليفة وأمانة السر ناجي عبدالله، أنها خفضت الحكم على اثنين منهما لأنهما لم يبلغا الثامنة عشرة، ما يعني توافر العذر المخفف المنصوص عليه بقانون العقوبات لهما. وتتمثل تفاصيل القضية، في ورود بلاغ عن هجوم مجموعة من المتجمهرين بالمولوتوفات على دورية أمنية كانت مارة بالشارع العام في منطقة الصالحية، وأدى ذلك إلى احتراقها بالكامل، وإصابة اثنين من الشرطة، إذ أصيب الأول في وجهه ويديه ورجليه، وتعرض لحروق من الدرجة الثانية بنسبة 20 في المئة، ما استدعى تنويمه في العناية القصوى، كما وصفت إصابة الشرطي الثاني بالخطيرة.
ودلت التحريات على المتهمين، فوجهت النيابة العامة للمتهمين أنهم في مايو 2012 شرعوا وآخرون مجهولون في قتل الموظفين العموميين (شرطيين) مع سبق الإصرار والترصد، وأشعلوا وآخرون مجهولون حريقاً في مركبة تابعة لوزارة الداخلية، شاركوا وآخرون في تجمهر مكون من أكثر من 5 أشخاص الغرض منه الإخلال بالأمن العام، وحازوا وأحرزوا عبوات قابلة للاشتعال «مولوتوف».