حكمت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى، برئاسة الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين ضياء هريدي وعلي الكعبي وأمانة سر ناجي عبدالله، بسجن مدان 5 سنوات للتجمهر والاعتداء على رجال الأمن.
وبينت المحكمة أن المتهم اتفق مع آخرين مجهولين يقدر عددهم بـ 40 شخصاً على القيام بمسيرة غير مرخصة بمنطقة سماهيج، على أن يغلق بعضهم الشوارع الداخلية للقرية لإعاقة دخول دوريات حفظ النظام ودخول الشرطة مترجلين عوضاً عن ذلك، وقام البعض الآخر باستدراج القوات لدخول القرية بالتعدي عليها بالحجارة والأسياخ الحديدية لدفعهم للدخول للقرية، خاصة عند المأتم الكبير، وقام فريق آخر منهم باعتلاء سطح أعدوا به حوالي 10 زجاجات حارقة وتعدوا على الدوريات بالحجارة والأسياخ، وبدخول الشرطة مترجلين حسبما أعد له قذف المتجمهرون الشرطة بالمولوتوف وزجاجات فارغة وقطع من قاعدة خزفية، فأصابت الملازم المجني عليه الأول قطعة خزفية بكتفه الأيمن، وحال هروب المعتلين للسطح لاحقهم الملازم المجني عليه الثاني وحال ضبطه للمتهم قام الأخير بمقاومته للحيلولة دون ضبطه، فدفع يده عنه وضربه بقبضة يده على وجهه، بيد أنه تمكن من السيطرة عليه بمساعدة القوات المرافقة له.
ووجهت النيابة العامة للمتهم أنه في 2/4/2013 اعتدى على سلامة جسم بعض أعضاء قوات الأمن العام الملازمين المجني عليهما، أثناء وبسبب تأديتهما لوظيفتهما، فأحدث بهما الإصابات الموصوفة بتقريرهما الطبي الشرعي والذي لم يفضي إلى مرضهما أو عجزهما عن أشغالهما الشخصية مدة تزيد على 20 يوماً، واشترك وآخرون مجهولون في تجمهر في مكان عام مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص الغرض منه الإخلال بالأمن العام وارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص مستخدمين العنف لتحقيق الغاية التي اجتمعوا من أجلها، وحاز وأحرز وآخرون مجهولون عبوات قابلة للاشتعال بقصد استخدامها في تعريض حياة الناس والأموال العامة والخاصة للخطر.