أكد مجلس النواب على المكانة العالية التي تحتلها قوة دفاع البحرين في قلوب المواطنين، إذ ضربت طوال تلك السنوات الماضية أروع الأمثلة في شرف الدفاع عن تراب هذا الوطن وأثبتت أنها الحصن المنيع من بعد الله عز وجل في حماية أراضي وسيادة البحرين.
وأعرب المجلس، في بيان له أمس، عن خالص تهانيه وتبريكاته إلى قوة دفاع البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى لقوة دفاع البحرين، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، بمناسبة الذكرى السادسة والأربعين لتأسيس قوة دفاع البحرين.
وتقدم المجلس إلى قوة دفاع البحرين وعلى رأسهم القائد العام المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، وجميع منتسبيها ضباطاً وأفراداً، وإلى عموم شعب المملكة، بالتهاني والتبريكات على ما وصلت إليه قوة دفاع البحرين من تطور ونماء وقوة ومنعة، حتى أصبحت القلعة الحصينة التي أثبتت جدارتها وقدراتها وجاهزيتها على مختلف الأصعدة. وأكد دعمه الكامل لكل ما من شأنه تحديث وتطوير ونماء قدرات وجاهزية قوة دفاع البحرين، الفنية واللوجستية والعسكرية، والتي من شأنها أن تضعها في مصاف الدول المتقدمة وبما يتماشى مع معطيات وتحديات الحاضر ويلبي طموح المستقبل ويجعلها رقماً صعباً على الساحة الإقليمية، منوهاً بالتعاون الوثيق والتنسيق التكاملي مع الأشقاء في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية حيث تجمعنا وحدة الهدف والمصير.
وأضاف البيان أن مجلس النواب وإذ يهنئ هذا الصرح الذي تأسس في الخامس من فبراير عام 1968، فإنه يقدر عالياً مدى الجهوزية القتالية التي وصل إليها منتسبو قوة دفاع البحرين حتى أضحت القوة الضاربة لكل من تسول له نفسه العبث بمقدرات الوطن، وإن الواجب الوطني يملي على كل مواطن محب لأهل وأرض هذا الوطن، أن يساند هذا الصرح ويفتخر به ويقدر منتسبيه جميعاً، العاملين على الأرض، أو في البحر، أو في الجو.
من جهة أخرى، أكد أعضاء بمجلس النواب أن قوة دفاع البحرين وبعد مرور 46 عاماً على تأسيسها، باتت اليوم تشكل العماد الرئيس لحفظ الاستقرار في مملكة البحرين بعد أن تولت على مرهذه السنوات مهمة الحفاظ على أمن واستقرار الوطن وحماية منجزاته وصيانة مكتسباته.